وزارة الصحة: إقرار المساواة بين الدول بشأن امتلاك أدوات الأمن الصحي
شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في الجلسة الختامية، لفعاليات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي عقد بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، أن الجلسة الختامية شهدت إطلاق وثيقة مخرجات القمة والتي تضمنت التأكيد على دعم مجموعة العشرين للإطار العالمي للصحة، وما يتبعه من تحقيق للمساواة والعدالة في امتلاك أدوات الأمن الصحي، ومواجهة الأوبئة والجوائح التي تتمثل في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، كما تضمنت الوثيقة دعم مشروعات الصحة الرقمية والتحول للتغطية الصحية الشاملة والذي يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
دعم منظمة الصحة العالمية في تحديث اتفاقية اللوائح الصحية الدولية
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوثيقة التزمت بإيجاد حوار فعال، يهدف لتنمية مصادر التمويل والدعم للدول، لتقوية الأنظمة الصحية في مواجهة الجوائح، وكذلك دعم منظمة الصحة العالمية في تحديث اتفاقية اللوائح الصحية الدولية، مضيفا أن الوثيقة دعمت اتجاه الدول لتطبيق استراتيجيات الصحة الواحدة والتي تمثل محورا جوهريًا لمواجهة العديد من الجوائح، لا سيما حيوانية المنشأ، إضافة إلى دعم مواجهة التغير المناخي، وتبني السياسات الصحية الخضراء.
وأضاف متحدث وزارة الصحة، أن الوثيقة ركزت على دعم مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي تمثل تهديدا عالميا، يتوقع أن تشتد وطأته خلال الأعوام القادمة، لافتا إلى أن الوثيقة دعت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى استمرار دعم صندوق مكافحة الجوائح العالمية والذي انطلق منذ قمة مجموعة العشرين الماضية والتي أقيمت في «بالي» بأندونيسيا، ونجحت في اجتذاب مليار ونصف المليار دولار لدعم الدول التي تعاني من ضعف القدرات اللازمة لمجابهة الجوائح.