صحيفة إسرائيلية تكشف كواليس عملية جنوب مدينة الخليل

نفذت المقاومة الفلسطينية عملية جنوب مدينة الخليل، حيث قتلت سيدة تبلغ من العمر 40 عامًا وأصيب رجل آخر يبلغ من العمر 39 عامًا بجروح خطيرة في إطلاق نار نُفّذ اليوم الإثنين، على سيارة كانوا يستقلونها على الطريق 60 بالقرب من مفرق الأغنام بين قرية يطا والخليل، حسب ما ذكرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

قدم المسعفون  التابعون لجمعية نجمة داود الحمراء العلاج الطبي على الفور بالتعاون مع قوة طبية تابعة للجيش الإسرائيلي بعد عملية جنوب  مدينة الخليل، لكن كان عليهم إعلان وفاة المرأة، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع. 

وأكدت الصحيفة عن عملية جنوب مدينة الخليل أنه بأعجوبة، كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات في السيارة لم تصب بأذى. 

ونقلت الصحيفة عن ابن عم شاي الذي قُتل في الهجوم في حوارة قائلًا: "أعتقد أنه كان من الممكن منع هذا القتل" للمرة الثانية في يوم واحد، حيث اعترض الجيش الإسرائيلي طائرة على حدود غزة، وتم تفعيل القبة الحديدية".

وكشف التحقيق في عملية جنوب مدينة الخليل أن المرأة دخلت السيارة مع ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات كمتنزلون، وبعد أن بدأت السيارة في القيادة مباشرة، تم إطلاق النار عليها، ولكن بأعجوبة خرجت الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات دون أن تصاب بأذى من الحادث.

إصابة عامل سقط في حفرة بمشروع صرف صحي بكفر الشيخ

كما ذكر، وبحسب التقديرات  في عملية جنوب مدينة الخليل، كان المنفذون الفلسطينيون في السيارة عندما فتحوا النار وفروا على الفور من مكان الحادث، ونتيجة لذلك، تم إرسال وحدة دوفديفان للمساعدة في ملاحقة المنفذين ويقوم الجيش الإسرائيلي بمسح وإقامة حواجز على الطرق في المنطقة.

قال مسعفو نجمة داود الحمراء ناثانيال يامين إلياشيف أميتي ومسعفة نجمة داوود الحمراء بانيا وينبرغر: لقد وصلنا بسرعة إلى مكان عملية جنوب  مدينة الخليل  وانضممنا إلى القوة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي التي بدأت في علاج الضحايا. 

وأكدوا أنهم رأوا رجلًا وامرأة في الأربعينيات من العمر مصابين بطلقات نارية، وتم أخذهم خرجنا من السيارة بينما كانت المرأة فاقدة للوعي ولا تتنفس وبدون نبض ومع جروح خطيرة من طلقات نارية، قدمنا ​​لها العلاج الطبي المنقذ للحياة، وأجرينا الإنعاش القلبي الرئوي، وللأسف بعد جهود الإنعاش القلبي الرئوي، كان لا بد من إعلان وفاتها. 

وتطرق فريق الإسعاف الإسرائيلي لحالة الرجل بعد عملية جنوب مدينة الخليل، مؤكدين أنه كان فاقدًا للوعي وكان يعاني من إصابات بأعيرة نارية في أطرافه، وضعوه على الفور في وحدة العناية المركزة وقاموا مع القوة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي بإخلائه إلى مستشفى سوروكا عندما كانت حالته خطيرة.

بينما  قال الناطق باسم حماس حازم قاسم حول الهجوم: "المقاومة الشجاعة في الضفة الغربية تضرب بقوة مرة أخرى. هذه العملية تأتي بشكل طبيعي أثناء التعامل معها. الحرب الدينية على المشروع الاستيطاني الصهيوني في القدس والضفة الغربية.

وأوضح الناطق باسم حماس إن الشباب المقاتلين في الضفة الغربية قادرون على تجاوز النظام الأمني ​​الصهيوني برمته، على الرغم من حالة التأهب ".