اختل توازنها.. المئات يشيعون جثمان «فتاة الزرقا» إثر سقوطها من سطح منزلها
أمرت النيابة العامة في دمياط، اليوم الإثنين بدفن جثة فتاة لقيت مصرعها، مساء أمس، متأثرة بتعرضها لإصاباتٍ بالغة على إثر سقوطها من الطابق الثالث لمنزلها في قرية ميت الخولي، التابعة إلى مركز الزرقا بمحافظة دمياط.
وخيَّم الحزن على أهالي قرية ميت الخولي، الذين حرصوا على تشييع جثمان الفقيدة، ووداعها حيث مثواها الأخير.
وتعود التفاصيل إلى استقبال مستشفى الزرقا المركزي، جثة فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى منار عيد، 19 عام وتقيم في قرية ميت الخولي، بادعاء سقوطها من الطابق الثالث لمنزلها وإصابتها بإصابات بالغة.
وانتقلت الأجهزة المختصة إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين سقوط الفتاة، من الطابق الثالث لمنزلها بعد أن اختل توازنها وسقطت أرضًا لتصاب بإصابات بالغة اودت بحياتها، فيما حُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق والتي امرت بدفن الجثة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.