منها مصر.. ثلاث دول عربية تطلب الانضمام لـ مجموعة بريكس
كشف تقرير نشره موقع "صوت أمريكا" عن فرص دول الشرق الأوسط في الانضمام إلى مجموعة بريكس، مبينًا أن روسيا والصين تتطلعان إلى كسب المزيد من الأرضية السياسية والاقتصادية في العالم النامي في قمة "بريكس" الخامسة عشرة المنعقدة في جنوب إفريقيا.
وذكر التقرير، أن قادة الكتلة الاقتصادية في قمة مجموعة بريكس ٢٠٢٣ في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا تعقد، خلال ثلاثة أيام، اجتماعات في جوهانسبرج، مع حضور رئيس الصين شي جين بينج؛ للتأكيد على أن استثمارات بلاده في "بريكس" على مدار العقد الماضي، أمست طريقا ممهدا لتحقيق طموح البلاد.
ظهور بوتين
وأشار التقرير، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيظهر في قمة مجموعة بريكس ٢٠٢٣ عبر رابط فيديو، بينما يحضر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا القمة إلى جانب رئيس الصين.
وتوقع التقرير، أن تسفر مخرجات قمة مجموعة بريكس ٢٠٢٣ الرئيسية الأربعاء- والاجتماعات الجانبية يومي الثلاثاء والخميس- عن دعوات عامة لمزيد من التعاون بين دول الجنوب العالمي وسط استيائها المتزايد من الهيمنة الغربية للمؤسسات العالمية، موضحا أن هذا شعور يسعد روسيا والصين، كما يحضر قادة أو ممثلو عشرات الدول النامية الاجتماعات الجانبية.
ولفت التقرير، إلى تطرق قمة مجموعة بريكس ٢٠٢٣ في نسختها الـ15 إلى التوسع المقترح للتكتل، الذي تشكل في عام 2009 من قبل دول الأسواق الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت جنوب إفريقيا للتكتل في العام التالي.
السعودية
وذكر التقرير أن جنوب إفريقيا أكدت في قمة مجموعة بريكس ٢٠٢٣ رغبة المملكة العربية السعودية، وهي واحدة من بين أكثر من 20 دولة تقدمت رسميًا للانضمام إلى مجموعة "بريكس" في توسع محتمل آخر، فيما اعتبر التقرير أن أي تحرك نحو إدراج ثاني أكبر منتج للنفط في العالم (السعودية) في كتلة اقتصادية مع روسيا والصين من شأنه أن يلفت انتباه الولايات المتحدة وحلفائها بوضوح في مناخ جيوسياسي معقد للغاية.
وأبدت أكثر من 40 دولة رغبتها بالانضمام إلى بريكس، كما يقول مسؤولون في جنوب إفريقيا، ومن بينها حوالي 24 دولة طلبت رسميًا الانضمام، ويتوقع أن ترسل بعضها وفودًا إلى جوهانسبيرج.
الجزائر
وجاء الإعلان عن توجه وزير في الحكومة الجزائرية إلى قمة بريكس مخالفًا لتوقعات كانت ترجح مشاركة الرئيس الجزائري، باعتبار ذلك فرصة لتعزيز طلب الجزائر الانضمام إلى المجموعة.
وإضافة إلى طلب الانضمام إلى المجموعة، كان تبون قد أعلن عن طلب بلاده الانضمام بصفة مساهم في بنك بريكس بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتسعى الدولة الإفريقية الغنية بموارد النفط والغاز إلى تنويع اقتصادها وتعزيز الشراكات مع الصين ودول أخرى.
مصر
من جهتها، تعوّل مصر على دعم روسيا طلب انضمامها إلى مجموعة بريكس، حسبما قال محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، لوكالة تاس الروسية.
وتسعى مصر عبر هذه الخطوة إلى تخفيف الضغط على النقد الأجنبي في البلاد، نظرًا إلى تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة.