«حماة المستقبل»: انضمام مصر لـ«تجمع بريكس» شهادة ثقة في الاقتصاد المصري
هنأ حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، القيادة السياسية والشعب المصري العظيم، بقرار انضمام مصر لتجمع بريكس، لافتًا إلى أن تلك الخطوة تعكس أهمية محورية الدور المصري إقليميًا ودوليًا، وتأكيدًا على ثقلها الذي يأتي في إطار تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين.
وأضاف الحزب، في بيان، أن قرار موافقة أعضاء مجموعة بريكس على انضمام مصر في هذا التوقيت، بمثابة شهادة ثقة في قدرة الاقتصاد المصري نحو تجاوز التداعيات العالمية الراهنة، في ظل ما تشهده مصر من حراك تنموي غير مسبوق؛ بما يؤسس لشراكة قوية مع الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن قرار انضمام مصر لمجموعة دول بريكس يساهم بشكل مباشر في الاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج.
ولفت حزب حماة المستقبل، إلى أن مجموعة "بريكس" تسعى إلى بناء منصة أوسع للتعاون المفتوح وخلق وضع جديد للتنمية المشتركة بين أسواق الدول الناشئة والنامية، وتحرص مصر على المشاركة في الحوار الإستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية، حيث شاركت مصر كضيف في قمة بريكس التي استضافتها الصين في سبتمبر 2017 في مدينة شيامن السياحية بمقاطعة فوجيان، تحت شعار (بريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا)، والتي تعد أول قمة للمجموعة في مستهل "العقد الذهبي" الجديد من عمر بريكس المتعددة الأطراف.
وقال الحزب، إن بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس وافق على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول بريكس في ديسمبر 2021، وذلك بعد جولة من المفاوضات الرسمية الناجحة قام بها مجلس إدارة بنك التنمية الجديد مع الأعضاء المحتملين في أواخر عام 2020.
وأُقرت مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى لنطاق انتشار البنك عالميًا، لافتًا إلى أن بنك التنمية الجديد يمتلك قدرات تمويلية وخبرات دولية متقدمة يمكن أن تساعد مصر في تلبية احتياجاتها وتعظيم جهودها في تطوير البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة.