حزب المصريين: انضمام مصر لتجمع "بريكس" يعكس الثقة الدولية في قوة الاقتصاد المصري
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، دعوة مصر لعضوية دائمة في بريكس بحلول يناير 2024، مؤكدا أن هذا القرار يؤكد بما لا يدع مجالا للشك قوة علاقات مصر الدولية على المستويين السياسي والاقتصادي.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن هناك العديد من المنافع الاقتصادية التي ستعود على الدولة المصرية بعد انضمامها لتجمع بريكس، ولعل أبرزها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، فضلا عن تقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، مؤكدا أن هذا القرار سيدفع الاقتصاد المصري للأمام لأن تجمع البريكس من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن انضمام مصر لتجمع بريكس يعكس بكل تأكيد حجم الجهود المبذولة والمتواصلة من قبل القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، فضلا عن أنها ستحرر مصر من أزمة الدولار وتخفيض الاحتياج إليه.
وأوضح أن هذه الخطوة ستجلب العديد من المزايا لمصر ولعل أبرزها تحسين مستوى الاقتصاد، مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل بدوره طوق النجاة للاقتصاد المصري، لأنه سيحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه.
وأكد أن هذا القرار خطوة جادة لتوفير فرص تمويلية كبيرة لمصر، كما أنه سيفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية والصناعية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودا مضنية من أجل إحداث إصلاح هيكلي في برامج الدعم والحماية الاجتماعية لتخفيف تبعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
ونوه بأن مجموعة البريكس تمتلك قدرات اقتصادية هائلة، وانضمام مصر لها سيخلق فرصا لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، علاوة على الانفتاح على الاستثمارات المشتركة بما يحقق رواجًا استثماريًا في مصر.
ولفت إلى أن هذا القرار فرصة ذهبية تساعد مصر في التخلص من ضغوط الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية، مؤكدا أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو لا يتوانى ويسعى جاهدا في كل الاتجاهات من أجل دعم الاقتصاد المصري واستعادة مكانة مصر العالمية والإقليمية.