رئيس التحرير
خالد مهران

صحيفة أمريكية تكشف حجم ثروة قائد فاغنر بريغوجين.. من وريثه؟

النبأ

تثار الكثير من التساؤلات عقب سقوط طائرة قائد فاغنر بريغوجين نهاية يونيو الماضي، والذي أحرج الزعيم الروسي الذي كان يحاول إحكام قبضته على الجيش، خاصة بعد بدء الحرب بأوكرانيا، وأثارت ملابسات حادث تحطم طائرة بريغوجين وبعض مقرَّبيه تكهنات حول احتمال اغتياله، كما تعددت الروايات بشأن الحادث.

آخر رحلة لإفريقيا

وتقول صحيفة “وول ستريت جورنال” إن آخر رحلة لـ قائد فاغنر بريغوجين في إفريقيا، شهدت تنسيق بين مجموعته والميليشيات المرتبطة بها.

كم تبلغ ثروة يفغيني بريغوجين؟

تشير تقديرات صحف غربية إلى أن قائد فاغنر بريغوجين، يمتلك يختًا ضخمًا، وطائرة خاصة وثروة صافية تقدر بأكثر من 1.2 مليار دولار.

 تمتلك مجموعة فاغنر القتالية الروسية عوائد مالية واسعة تتوزّع بين عدة قارات، ومصدرها عدة مجالات، مثل المناجم الطبيعية.

حسب دميتري كيسيليوف، المذيع بالتلفزيون الرسمي الروسي، في برنامجه الأسبوعي، ودون تقديم أدلة، فإن "فاغنر" تلقت 858 مليار روبل (8.8 مليار يورو) من المال العام.

قدّرت المصروفات الشهرية لفاغنر والتي تحصّلت عليها من الاستخبارات العسكرية الروسية بمئة مليون دولار شهريا.

حصلت على ملياري دولار العامين الأخيرين من أرباح أنشطتها في إفريقيا وآسيا.

تشير تقديرات إلى أن الثروة الشخصية لبريغوجين تصل لملياري جنيه إسترليني وأكثر من المليار دولار.

تسيطر "فاغنر" على أكثر من 100 شركة ومنصة وكيان اقتصادي، منها شركة "كونكورد" القابضة الرئيسية.

هناك أكثر من 6 شركات تسيطر عليها "فاغنر" في التعدين، يتم تسهيل عملها من خلال شبكة أخرى من شركات التوريد والخدمات اللوجستية المملوكة للمجموعة.

من يرث ثروة قائد فاغنر؟

ولدى  قائد فاغنر بريغوجين، نجله بافيل، الذي حارب بصفوف فاغنر في سوريا، وبناته بولينا وفيرونيكا وزوجته ليوبوف، وجميعهم يلعبون أدوارًا مختلفة في تكوين ثروة بريغوجين، وفق تقارير أميركية.

وفي هذا الصدد، يقول ماتيوشين فيكتور، الباحث بجامعة تافريسكي الأوكرانية، إن التقدير الصحيح لثروات قائد فاغنر بريغوجين  “أمر صعب”، مضيفا أن “مبدأ السيطرة على منابع ثروات فاغنر لن يكون سهلا بالنسبة لروسيا”.

وتابع: “مجموعة “أل أيز أون فاغنر” البحثية، فحصت سجلات 30 شركة لفاغنر في مالي والسودان وإفريقيا الوسطى منذ تمرد بريغوجين، دون تغييرات في الملكية.

نقل ممتلكات قبل التمرد على الكرملين

وكشفت لقطات أذاعتها وسائل الإعلام الروسية، عقب اقتحام قصر قائد فاغنر بريغوجين ، صناديق مكدسة بعملة الروبل الروسي، حيث عرضت أيضا طائرة هليكوبتر شخصية وغرفة صلاة خاصة، ومنتجع صحي، ومنطقة ساونا، ومسبح داخلي، وغرفة علاج طبي مجهزة بالكامل.

وفي تقدير ديفيد لويس، الباحث في جامعة “إكسترا”، فإنه: “من المحتمل أن تحاول الفصائل المختلفة المرتبطة بالجيش الروسي الاستيلاء على هذه العقود التجارية المربحة وإنشاء قوات وكيلة جديدة، عقب مقتل زعيم فاغنر”.

أما الخبير الأميركي بيتر أليكس، إن مجموعة فاغنر، ووفق تقديرات غربية وروسية، تمتلك نحو 100 كيان اقتصادي بمجالات التوريد والخدمات اللوجستية بينها حوالي 6 شركات تعمل بالتعدين، وشركة “كونكورد” القابضة الرئيسية.

فيما أكدت تقارير أمريكية أن لدى قائد فاغنر الراحل 3 أبناء، بافيل الذي كان يحارب في صفوف فاغنر، وابنتان هما بولينا وفيرونيكا، وزوجة تدعى ليوبوف.

وكشفت أخرى أنهم يعيشون حياة باذخة خارج روسيا منذ عام 2014، وظهر ذلك خلال مشاركاتهم بمسابقات الخيول في عدة دول أوروبية.