رئيس التحرير
خالد مهران

وزير التعليم ومحافظ مطروح يضعان حجر أساس مجمع مدارس الريفية

النبأ

وزير التربية والتعليم ومحافظ مطروح يضعان حجر أساس مجمع مدارس الريفية..و يفتتحان المدرسة المصرية اليابانية بالمحافظة

 

قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفنى، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، بوضع حجر أساس مجمع مدارس الريفية وافتتاح المدرسة المصرية اليابانية بمحافظة مطروح.

جاء ذلك بحضور اللواء يسري عبدالله مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، والنائب جمال الشورى، والنائبة سحر عيد بمجلس النواب، والمهندس طارق عبدالله مدير الأبنية التعليمية بالمحافظة، والعميد عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح، وعمرو شحاتة مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
 
وقد قام الوزير ومحافظ مطروح، بوضع حجر أساس مجمع مدارس الريفية التابع لإدارة مرسى مطروح التعليمية، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل عن إنشاء المجمع من حيث المساحة، وعدد الفصول، وكثافتها فى المراحل الدراسية المختلفة.

ويتضمن المجمع مدرسة أجيال المستقبل وتضم جميع المراحل الدراسية من مرحلة الحضانة حتى المرحلة الثانوية بمساحة ٤٢٨٧ متر مربع وعدد ٢٨ فصل.

كما يضم مجمع المدارس مدرسة سما العلم لمرحلة التعليم الأساسي للبنات بعدد ٢٢ فصلا ومساحة ٤٤٨٠ متر مربع.

وتوجه الوزير والمحافظ، عقب ذلك، لافتتاح المدرسة المصرية اليابانية بمدينة مرسى مطروح والتى تضم جميع المراحل التعليمية، ويبلغ عدد الفصول ١٤ فصلا دراسيا وتمتد المدرسة على مساحة  5500 متر مربع.

وقد تفقد الوزير والمحافظ أحد الفصول لرياض الأطفال بالمدرسة المصرية اليابانية، واستمعا لشرح مفصل حول النظام التعليمي بالمدرسة وتطبيق أنشطة التوكاتسو.

وأوضح الوزير أن هذا النظام التعليمي يسعى لتلبية الاحتياجات النفسية وتطوير المهارات الأساسية للطفل، مؤكدا على أهمية تعليم الطلاب أنشطة التوكاتسو، والتى تتضمن المهارات الشخصية، وتنمية الذات، والبحث، والمسئولية، واحترام الآخر، وكيفية إدارة الوقت.

كما تفقد الوزير منطقة الألعاب المخصصة للأطفال بالمدرسة الذى تم تصميمها بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلاب، ووجه الوزير بالالتزام بعوامل الحماية والأمان من أجل سلامة الطلاب.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في هذه المدارس بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة؛ لتصبح تجربة رائدة في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم بمصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية.