الحرب الروسية الأوكرانية.. الصاروخ "نبتون" أمل كييف لاستهداف موسكو
ذكر تقرير بريطاني أن أوكرانيا تخطط في الحرب الروسية الأوكرانية، لضرب العاصمة الروسية بسلاح جديد، بعدما باتت الهجمات بالطائرات المسيّرة على موسكو شبه يومية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن كييف تخطط لضرب موسكو بصواريخ بعيدة المدى جرى تطويرها أخيرا في الحرب الروسية الأوكرانية، وفقما نقلت عن مسؤول أوكراني.
وأضاف المسؤول أن كييف حسمت أمراها أخيرا وقررت ضرب موسكو التي تبعد 840 كيلومترا عن الحدود مع أوكرانيا، إلى جانب أهداف أخرى داخل الأراضي الروسية.
ولجأت أوكرانيا إلى تطوير الصواريخ البعيدة المدى، اعتمادا على قدراتها الذاتية، بعدما اشترطت الدول الغربية عليها استخدام الأسلحة التي تقدمها داخل أراضيها فقط، بما لا يتجاوز الحدود الروسية.
وتخطط أوكرانيا في الحرب الروسية الأوكرانية لاستخدام صاروخ "نبتون" المحدّث والمضاد للسفن لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
ويأتي ذلك بعدما أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية صاروخا من طراز "نبتون" على شبه جزيرة القرم خلال الحرب الروسية الأوكرانية، حيث دمرت نظام الصواريخ المضاد "إس-400".
وذكرت "ديلي ميل" أن التعديلات المدخلة حاليا على الصاروخ "نبتون" جعلته قادرا على ضرب أهداف أرضية.
وشملت التعديلات على الصاروخ:تعديل نظام تحديد المواقع الخاص به، وزيادة مدى الصاروخ ليضرب أهداف أبعد.
منذ الخريف الماضي لم يتوقف الحديث عن الهجوم الأوكراني المضاد في الحرب الروسية الأوكرانية، سواء بالإيجاب أم بالسلب، إلا أن ردود الأفعال الغربية اللاذعة دفعت وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، للخروج عن صمته.
فقد طالب المسؤول الرفيع خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة توليدو الإسبانية، معارضي الأساليب التي تتبعها كييف في هجومها المضاد في حربها ضد روسيا بالصمت.
وقال إنهم يبصقون في وجه الجنود الأوكرانيين عند انتقادهم للجنود، على حد وصفه، وعليهم "أن يصمتوا"، وفق تعبيره.
كما تابع أن انتقاد الوتيرة البطيئة للهجوم المضاد يعني البصق في وجه الجندي الأوكراني الذي يضحي بحياته كل يوم ويتقدم ويحرر كيلومترا تلو الآخر من الأراضي الأوكرانية، موصيًا جميع المنتقدين بأن يصمتوا، وأن يأتوا إلى أوكرانيا ويحاولوا تحرير سنتيمتر مربع واحد بأنفسهم، حسب تعبيره.
أتت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه أوكرانيا، الأسبوع الماضي، احتدام القتال على طول خط المواجهة وإحراز "بعض النجاح" في دفع القوات الروسية بإحدى مناطق جنوبها الشرقي.