كيف تفاعل زعماء العالم مع كارثة زلزال المغرب المدمر؟
تضامنت الكثير من دول العالم مع كارثة زلزال المغرب المدمر، وسارع الرؤساء والملوك لتقديم التعازي إلى الشعب المغربي، عبر موقع «إكس»، الذي تحول إلى سرادق عزاء كبير.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعاطفه مع ضحايا الزلزال وقال إن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية".
وقال في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض: "أشعر بأسى بالغ على فقدان الأرواح والدمار الحاصل بسبب الزلزال في المغرب".
وفي الصين، أرسل الرئيس الصيني شي جنبنغ "رسالة تعزية" إلى المغرب، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية بعد زلزال المغرب المدمر.
بينما، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال حديثه في قمة العشرين (جي 20)، إن المجتمع الدولي سيهب لمساعدة المغرب، مُعربًا عن تعازيه لأقارب ضحايا زلزال أودى بحياة أكثر من 820 شخصا، وكتب مودي على موقع إكس (تويتر سابقا) “حزين جدا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب”.
وأضاف: “في هذه الساعة المأسوية أفكاري مع شعب المغرب.. تعازينا لمن فقدوا أحباءهم”.
وأعلن رئيس الوزراء الأسباني، تضامنه مع الشعب المغربي، وعرض تقديم المساعدات والدعم لمتضرري الزلزال.
بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه شعر بـأنه "محطم" بسبب الأخبار وعرض تقديم المساعدة للمغرب.
وجه الرئيس الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي"، رسالة إلى ملك المغرب، محمد السادس، لتقديم التعزية في ضحايا الزلزال المُدمّر الذي ضرب البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الأحد.
وكتب زيلينسكي على حسابه الرسمي بموقع "إكس" عن زلزال المغرب المدمر أنه يتوجه بأحر التعازي إلى ملك المغرب محمد السادس وكل المغاربة في الأرواح التي أزهقت من جزاء الزلزال المروع في منطقة مراكش، مؤكدًا أن أن أوكرانيا تقف متضامنة مع المغرب في هذا الوقت الصعب.
ويذكر أنه في 24 شباط/فبراير عام 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6،3 على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
وفي 29 شباط/فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.