كيف ساهمت دول الخليج في مساعدة ضحايا زلزال المغرب؟
توالت المساعدات العربية على زلزال المغرب المدمر والتي أبدت كل الدعم مع ضحايا الزلزال وتوفير السبل اللازمة للإغاثة.
كانت الكويت أول المبادرين لإغاثة الشعب المغربي، حيث أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أوامر للجهات المختصة بتجهيز كافة المستلزمات الإغاثية المطلوبة للمتضررين من زلزال المغرب المدمر فلمواجهة تداعيات الزلازل التي ضربت عدة مناطق جنوب المغرب.
ومن جابها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، عن استعدادها لتقديم المساعدة للشعب المغربي جراء تبعات زلزال المغرب المدمر الذي تعرض له البلاد.
وقالت الامين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس ان الجمعية تواصلت مع جمعية الهلال الأحمر المغربي لتقديم أحر التعازي بضحايا زلزال المغرب المدمر والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت البرجس على أن الجمعية على اتم الاستعداد لتقديم المساعدة للشعب المغربي وتلبية الاحتياجات الملحة للمتضررين في المناطق التي تعرضت للزلزال معربة عن تضامن الجمعية وتعاطفها مع المتضريين جراء الزلزال الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
وأضافت ان الجمعية تقوم بواجبها الانساني لاغاثة الاشقاء والاصدقاء تجسيدا لحرص الكويت المستمر على مساعدة المتضررين وإنقاذ ضحايا الزلازل.
بينما أرسلت دولة قطر عدد من المساعدات الإغاثية إلى دولة المغرب على خلفية زلزال المغرب المدمر الذي ضرب جنوب غرب المغرب ليلة أول أمس الجمعة، وتسبب في آلاف حالات الإصابة والوفيات.
واوضح وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد، اليوم الأحد، عن انطلاق طائرة المساعدات الإغاثية المتجه إلى المغرب، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب الجمعة.
ونشر وزير الداخلية القطري تغريدة علي موقع إكس كتب فيها: “تنفيذًا لتوجيهات الأمير تميم، وانطلاقًا مِن واجب الأُخوّة.. غادرَ رجال فريق البحث والإنقاذ بقوّة “لخويا” أرض الوطن مُتّجهين بحفظ الله إلى المغرب الشقيق”، مبينًا أن ذلك يأتي للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ وتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة للتخفيف عن الأشقّاء.
كما قامت الإمارات بتدشين جسر جوي، حيث وجه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المغرب الشقيق وتقديم مختلف أشكال الدعم.