حقيقة فوز طالب دمياطي بالمركز الأول على مستوى العالم في الحساب الذهني
أعلن برنامج تلفزيوني، العام الماضي، خبر فوز الطفل إبراهيم درويش ابن محافظة دمياط، صاحب الثماني سنوات بالمركز الأول على مستوى العالم في الحساب الذهني.
وبدأت وسائل التواصل الاجتماعي تداول خبر فوز الطفل إبراهيم درويش بالمركز الأول على مستوى العالم، خلال مسابقة الحساب الذهني بعد أن تخطى الطلاب الممثلين دولة اليابان و22 دولة أخرى.
فيما عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرحتهم باجتياز الطالب الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة دمياط للغات، بعد أن حصد المركز الأول على مستوى العالم في مسابقة الحسابات الذهنية، فضلا عن إجادته ٤ لغات كانت من ضمنها اليابانية والألمانية والفرنسية والإنجليزية.
ليعود نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من جديد هذا العام في تداول القصة وبث روح الأمل من جديد رغم مرور عام على الاحتفال بفوز الطالب الذي أصبح حديث الساعة.
إبراهيم درويش
عمرة لايتعدى ٨ سنوات، بالصف الثانى الابتدائي بمدرسة اللغات يدمياط، أصبح حديث الدمايطة على مدار الأيام الماضيه، منذ أن لجأت والدته إلى الكثير من الجهات لدعم طفلها ومساعدته في اجتياز اختبارات الذكاء والاستمرار في طريق التفوق الذي بدأ فيه منذ أن كان عمره ٤ سنوات، إنه الطفل إبراهيم درويش، ابن مدينة دمياط والحاصل على المركز الأول على مستوى العالم في مسابقة الحسابات الذهنية.
يقول إبراهيم، في تصريحات سابقة، إنه يفضل المسائل الحسابية وتفوق جدا في إجراء أى عملية حسابية، بجانب أنه يجيد٤ لغات وهى اليابانية والألمانية والإنجليزية والفرنسية.
ويشير إبرهيم، إلى أنه يعانى من التنمر من قبل زملائه الطلاب بالمدرسة؛ نظرا لتفوقه في الإجابه على أى أسئلة تخص مادة “الماث” وإجراء أى عملية حسابية بسهولة، مما يزيد من الغيرة من قبل الطلاب.
وأضاف أنه يتمنى أن يدرس داخل مدرسة للمتفوقين وتضم كل الأطفال المتفوقين مثله ومثل زميله يحيي النجار الذى يتفوق، أيضا، في مجال الهندسة وكان يود الالتحاق بكلية الهندسة وهو عمره لايتعدى ١١ عاما.
وتابع أنه يفضل أن يكون هناك مدرسة تضم كل الطلاب المتفوقين علميا في مجالات الرياضيات وغيرها من المجالات المختلفة؛ حتى لايتعرضوا للتنمر كما يحدث بأغلب المدارس.