رئيس التحرير
خالد مهران

كيف استقبل العرب ما فعله إعصار دانيال المدمر في ليبيا؟

النبأ

أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، بعد إعصار دانيال المدمر  الحداد لمدة 3 أيام في ليبيا على خلفية تسجيل عدد كبير من الضحايا، وهو الإعصار الذي ضرب البلاد خلال الساعات الأخيرة تسبب في تقطع الطرق من مدينة إلى أخرى، مما جعل هناك ردود فعل عربية لدعم ومساندة الشعب الليبي في ما حدث له.

وأعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد  بعد إعصار دانيال المدمر  الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام فى القطاعين العام والخاص وفى كافة المؤسسات ابتداء من الإثنين وحتى يوم الخميس القادم، الحكومة تشارك المواطنين أحزانهم فى مصابهم الجلل.

بدأ الدعم والمواساة من  جمهورية مصر العربية، حيث قدمت في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية،  خالص التعازي والتضامن مع دولة ليبيا الشقيقة، إثر إعصار دانيال المدمر، والتي ضرب ليبيا خلال الساعات الأخيرة، ما أسفرت عنه من سيول ضربت البلاد ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وأعربت وزارة الخارجية في مصر، عن صادق تعازيها لأسر الضحايا إثر هذا المصاب الأليم  في إعصار دانيال المدمر ، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وجاء دعم رسمي وشعبي أردني لليبيين حيث أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، عن تعازي الأردن إلى الأشقاء في ليبيا، بضاحيا إعصار دانيال المدمر  التي شهدته البلاد.

وقال الصفدي، إن الملك وجه بتقديم أي مساعدة يحتاجها الأشقاء في ليبيا، وترحم وزير الخارجية على ضحايا إعصار دانيال المدمر ، ودعا الله أن ينعم على المصابين بالشفاء.
وأعلن الصفدي تضامن الأردن مع الأشقاء الليبيين بالمطلق في ظرفهم الأليم.

ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب دولة ليبيا الشقيقة، بضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة درنة، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.

وأكدت الوزارة تضامن المملكة مع دولة ليبيا الشقيقة في هذا المصاب الأليم، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

ولم تكتفي الأردن بالجانب الرسمي، حيث بعث رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، رسالة تعزية إلى رئيس مجلس النواب الليبي عقيله صالح، عبر من خلالها عن تعازيه الحارة ومواساته وتضامنه مع أهالي ضحايا الفيضانات التي اجتاحت عددا من مدن ليبيا وتسببت في أضرار كبيرة.

وأرسل رئيس مجلس الأعيان الأردني، هذه الرسالة الخاصة بتعزية الشعب الليبي جراء الفيضانات التي ضرب البلاد خلال الساعات الأخيرة، باسمه وباسم أعضاء مجلس الأعيان، وأسفرت هذه الفيضانات عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين وتسببت في أضرار مادية كبيرة.

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تعازي وتضامن المملكة مع ليبيا وشعبها في ضحايا الفيضانات التي وقعت في مدينة درنة الليبية.

وعبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن تعازيها لأسر وأقارب المتوفين، وخالص تمنياتها بالنجاة للمفقودين، وبالشفاء العاجل للمصابين.

بينما قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالمشير حفتر، أكد خلاله دعم دولة الإمارات للمناطق المتضررة، معطيًا توجيهاته بإرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفرق الانقاذ والدعم والمعدات الطبية.

وبحسب البيان الليبي، فإن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أبدى استعداد بلاده تسيير جسر جوي بشكل متواصل لمساعدة كافة المدن والمناطق المتضررة.

وارتفعت أعداد ضحايا العاصفة القوية دانيال التي تضرب مدن شرق ليبيا، منذ أمس الأحد، إلى 25 قتيلا حسبما أفادت مصادر طبية.

وأعلنت السلطات في ليبيا، حالة الطوارئ القصوى وأغلقت المدارس والمتاجر وفرضت حظر التجول مع وصول الإعصار لليابسة أمس الأحد واليوم الاثنين، تأثرت عدد من الساحل في ليبيا بذا الاعصار.

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في مدينة درنة وحدها إلى 150 قتيلا، ما دفع السلطات لإعلانها مدينة منكوبة، حسبما أفاد مراسل "العربية/الحدث" الاثنين ذلك إثر العاصفة دانيال.

أكدت السلطات الليبية أن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا كبيرة وفادحة بالبنية التحتية والممتلكات، فيما يتواصل البحث عن عدد من المفقودين اجتاحت سيول عدة مدنا في شرق البلاد وغربها، وتسبّب جريان الأودية بإغراق المنازل والمستشفيات وتضرر السيارات وتدمير الطرقات.

اجتاحت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا خلال الساعات الماضية، مصحوبة برياح شديدة وأمطار غزيرة، ما تسبب في جريان الأودية نتيجة السيول الغزيرة التي بدأت في التدفق نحو المناطق المنخفضة والساحلية.