صواريخ وأقمار اصطناعية..أبرز صفقات بوتين وزعيم كوريا الشمالية
أثارة زيارة زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، إلى روسيا، ولقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الكثير من الجدل في الأوساط السياسية العالمية، لا سيما وأنها تأتي في ذروة الحرب الروسية الأوكرانية، والحديث عن صفقة أسلحة كورية شمالية لموسكو.
وأعلن زعيم كوريا الشمالية، أنه بحث مع الرئيس الروسي، الأوضاع في أوروبا وشبه الجزيرة الكورية مع الرئيس الروسي، خلال محادثاتهما.
وقال كيم: "بحثنا أنا والرفيق بوتين بعمق الوضع العسكري-السياسي في شبه الجزيرة الكورية وفي أوروبا"، وتعهد كذلك بالتركيز على العلاقات والمصالح المشتركة بين بيونج يانج وموسكو ووضعها في مقدمة سياسات كوريا الشمالية الخارجية.
وقد استقبل الرئيس الروسي الزعيم الكوري الشمالي في قاعدة فوستوشني الفضائية، أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا.
وقال بوتين وهو يصافح كيم لنحو 40 ثانية "أنا سعيد برؤيتك... هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة"، وشكر كيم بوتين على الدعوة وعلى دفء الاستقبال.
وأضاف بوتين ردا على ما إذا كان سيناقش التعاون العسكري مع زعيم كوريا الشمالية: "سنناقش كل القضايا".
و ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا يمكن أن تساعد كوريا الشمالية على بناء أقمار اصطناعية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله "لهذا السبب جئنا إلى هنا، زعيم كوريا الشمالية يبدي اهتماما كبيرا بتكنولوجيا الصواريخ. إنهم يحاولون تطوير برنامجهم الفضائي".
و تعتقد واشنطن أن المحادثات بين الزعيمين يمكن أن تفضي إلى اتفاق بشأن صفقة أسلحة لدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لوكالات أنباء روسية، الثلاثاء، إن روسيا وكوريا الشمالية غير مهتمتين بالتصريحات الصادرة الولايات المتحدة، وذلك تعليقا على تحذيرات من واشنطن بشأن بيع بيونج يونج أسلحة لروسيا.