رئيس التحرير
خالد مهران

ضبط 77 مخالفة تموينية خلال حملات تفتيشية على الأسواق والمخابز بالمنيا

النبأ

تمكنت مديرية التموين بالمنيا من ضبط 77 مخالفة تموينية خلال الحملات الرقابية لضبط الأسواق ومتابعة المخابز البلدية، والاطمئنان على توافر السلع الغذائية ومراقبة الأسعار والتأكد من جودة وسلامة المنتجات المعروضة حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.

يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالتنسيق مع رؤساء المراكز وإدارات التموين، والصحة، والطب البيطري وجهاز حماية المستهلك ومباحث التموين، في إطار توجيهات مجلس الوزراء بتوفير كافة السلع الغذائية بالأسواق ومكافحة الغش التجاري والتصدي لأي محاولات لاحتكار السلع والمضاربة في أسعارها بالأسواق والعمل على توفير مطالب واحتياجات المواطنين وضبط المخالفين وتطبيق القانون بكل حسم على المخالفين.

ومن جانبه، استعرض الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين، في تقريره اليومي جهود المديرية في تنفيذ حملاتها التفتيشية حيث أسفرت عن ضبط 77 مخالفة، منها 70 مخالفة في مجال متابعة ومراقبة المخابز البلدية، تنوعت بين (إنتاج خبز ناقص الوزن -خبز غير مطابق للمواصفات -بيع بأزيد من السعر -توقف عن الإنتاج)، وفي مجال متابعة الأسواق تم ضبط 7 مخالفات، تنوعت ما بين (سلع مجهولة المصدر –عدم الإعلان عن الأسعار)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

محلات تموينية على المخابز البلدية والأسواق

 

وفي ضوء التكليفات الصادرة من اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لدعم وتمكين المرأة، نظمت وحدة تكافؤ الفرص بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بمحافظة المنيا، ندوة توعوية عن ( العنف الأسرى _ الأسباب والحلول ) تحت شعار "قرية آمنة خالية من العنف ضد المرأة"، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية أبيوها، بالتعاون مع فرع المجلس القومى للمرأة بالمنيا.

جاء ذلك بحضور فاطمة الزهراء على مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة الأمومة والطفولة بالمحافظة، على عبد الحكيم رئيس الوحدة القروية بابيوها، والمستشارة دعاء شلقامى أمين محكمة الأسرة وعضو المجلس القومى للمرأة.

من جانبها، أوضحت فاطمة الزهراء على أن الأسرة هى المؤسسة الاجتماعية الأولى التى ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها سلوكياته مما يجعل ظاهرة العنف الأسرى من أخطر المشكلات التى تهدد المجتمع لما تنتجه من شخصيات اجتماعية غير إيجابية بسبب التصرفات السلوكية بين الزوجين باعتبار أن الأسرة هى ركيزة المجتمع ٠

كما ناقشت الندوة أسباب ظاهرة العنف الأسرى وطرحت العديد من الحلول التى من شأنها أن تزيد من الوعى الأسرى، من خلال دور الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيرى المباشر مثل المؤسسات الدينية بدورها فى تكريس مفهوم التراحم والترابط الأسرى وتفعيل دور المؤسسات التعليمية فى الندوات والمحاضرات لتوضيح الآثار السلبية للعنف الأسرى كإحدى المشكلات والأمراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع.