تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي لوزيرة تغير المناخ والبيئة الإماراتية
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وذلك على هامش مشاركة مصر في قمة مجموعة "77 والصين" والتي تستضيفها كوبا.
وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون بين مصر والإمارات مع وزير البيئة الإماراتية
وأكد «عاشور»، عمق العلاقات المصرية الإماراتية والتعاون المُثمر بين البلدين في شتى المجالات العلمية والبحثية لا سيما قضايا التغير المناخي.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دور الجامعات والمراكز البحثية المصرية لتحقيق توصيات مؤتمر المناخ في الدورة 27، وتعظيم الاستفادة من هذه المُخرجات خلال الدورة القادمة لتغير المناخ التي سوف تعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المناخ من خلال عدة محاور، وتشمل: تضمين المُقررات الدراسية قضية التغيرات المناخية، وتنفيذ العديد من الأبحاث العلمية، حول قضايا التغيرات المُناخية كجزء من قضايا البيئة داخل الكليات المعنية بهذا التخصص بالجامعات المصرية، ودعم المشروعات البحثية في هذا المجال، بالإضافة إلى المُساهمة في الأعمال المُجتمعية التي تقوم بنشر التوعية حول مخاطر وتأثيرات التغيرات المُناخية على البيئة والإنسان.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، اهتمام مصر بقضايا المناخ باعتبارها أحد أهداف خطة التنمية المستدامة، مشيرًا لدعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مبتكرة؛ لمجابهة ما يتبع التغييرات المناخية.
وبحث اللقاء أيضًا الاتفاق على التعاون مع مركز التميز البحثي في مجال تغير المناخ من خلال أنشطة الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، عمق العلاقات المصرية الإماراتية على كافة المستويات، مما يعكس التفاهم والتناغم بين الدولتين الشقيقتين، مشيدة بالدور المصري في تحقيق نجاحات مثمرة بقضايا التغيرات المناخية، والتعاون بين البلدين في هذا الشأن.
وزير التعليم العالي ينوب عن السيسي يقكة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على رأس وفد مصري رفيع المستوى نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في افتتاح فعاليات قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، تحت عنوان (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، والسفير ماهر العدوى سفير مصر بجمهورية كوبا، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بالعاصمة الكوبية هافانا.
الجدير بالذكر أن القمة تهدف إلى دعم القرارات والمواقف التي سوف تتخذها مجموعة الـ77 والصين في القضايا الهامة للمجموعة، مثل الاتفاق الرقمي العالمي، وقمة مجتمع المعلومات (WSIS+20)، وقمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة المستقبل، وغيرها من الموضوعات التي تتطلب اتخاذ إجراءات متضافرة، بالإضافة إلى تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مواجهة قضايا التنمية لدول الجنوب، وتحديد الإجراءات العملية لمعالجة الفوارق بين البلدان المتقدمة والنامية، فضلًا عن التأكيد على الالتزامات الدولية فيما يتعلق بالمساعدة الإنمائية الرسمية، ونقل التكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم لتنمية دول الجنوب.
كما تتناول القمة العديد من المناقشات والتحليلات بين المشاركين حول التحديات الرئيسية التي تواجه دول الجنوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل الدور المحوري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دعم الأمن الغذائي والصحة والعمليات الإنتاجية الجديدة ورفاهية الإنسان والبيئة الصحية، والحكومة وإدارة القطاع الخاص، فضلًا عن مساهمة التعليم والأخلاق في دعم العلوم والتكنولوجيا، ونماذج العلوم المفتوحة، ودور العلوم الاجتماعية والإنسانية في تنمية مجتمعاتنا.
وتناقش القمة ما اتفق عليه رؤساء الدول والحكومات في قمتي الجنوب الأولى والثانية المنعقدتين في هافانا بكوبا (2000) والدوحة بقطر (2005) على التوالي.
يشارك في فعاليات القمة رؤساء عدة دول وحكومات عربية وإفريقية، وكذلك من دول أمريكا الجنوبية، وشرق آسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الـ 77 في الأمم المتحدة هى أكبر منظمة حكومية دولية للدول النامية، وقد تأسست عام 1964 من قبل 77 دولة، وتوسعت لتضم حاليًا 134 دولة، فهى تحالف يضم 134 دولة نامية؛ بهدف تعزيز المصالح الاقتصادية الجماعية للأعضاء، وإنشاء قدرة تفاوضية مشتركة معززة في الأمم المتحدة، وقد تسلمت مصر رئاسة مجموعة الـ77 والصين عام 2018.