رئيس التحرير
خالد مهران

الاتحاد الوطني الكردستاني يكشف موقفه من هجوم مطار عربت الزراعي

النبأ

أدان بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بشدة بالغة هجوم  مطار عربت الزراعي الإرهابي  في السليمانية والذي أدى إلى استشهاد وإصابة ستة من البيشمركة الأبطال لمكافحة الإرهاب في كردستان.
وأكد طالباني، إن هذه العملية الإجرامية على  مطار عربت الزراعي هي خرق فاضح لحدود الإقليم والعراق وتأتي ضمن المؤامرات التي تستهدف تخريب أمن واستقرار إقليم كردستان ومنطقة السليمانية بشكل خاص.
وفي مواجهة تكرار هذه الخروقات مثل ما حدث في  مطار عربت الزراعي فإنه من واجب الأطراف السياسية في الإقليم أن تواجه معا المخاطر والتحديات الأمنية وتحمي كردستان من الأعداء والمغرضين.
وقدم طالباني تعازيه ومواساته القلبية لأسر وذوي شهداء مكافحة الإرهاب الأبطال وهم شهداء أمن كردستان في  مطار عربت الزراعي، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين. 

كما طالب بوقف فوري لهذه الهجمات وندعو الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان وأن لا يسمح بحدوث هذه الخروقات بعد الآن.

ودعى طالباني جميع أصدقاء كردستان ودول العالم وكل الأحرار إلى موقف جدي والتضامن معهم  لوقف هذه الهجمات الإرهابية في  مطار عربت الزراعي.

وبين أن الكرد كانوا  في طليعة مواجهة الإرهاب خلال السنوات الماضية وقدمنا تضحيات كبيرة في سبيل ذلك ولا يمكن أن نستهدف بمثل هذه العمليات الإرهابية.

جدير بالذكر، أنه قتل ثلاثة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، إثر قصف "بطائرة مسيّرة" الاثنين استهدف مطارًا زراعيًا في محيط السليمانية، على ما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب.

واستهدف القصف مطار عربت الصغير الواقع جنوب مدينة السليمانية والذي يستخدم للطائرات الخاصة برشّ المبيدات الزراعية.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية في بيان إنه "للأسف أسفر القصف عن استشهاد ثلاثة من رفاقنا البيشمركة في قوة مكافحة الإرهاب وإصابة ثلاثة آخرين بجروح".

ولم يحدّد الجهاز الجهة المسؤولة عن هذا القصف.

وأفاد الجهاز عن "فتح تحقيق شامل" بما وصفه "الجريمة الإرهابية التي ارتكبها خدم أجانب وجواسيس محليون".

وذكر البيان أنه "من أجل سلامة التحقيق سنحافظ على سرية المعلومات وفي المستقبل سنكشف الحقيقة لشعب كردستان".

ونادرا ما تستهدف القوات الأمنية في كردستان بهجوم كهذا، على الرغم من أن الإقليم المتمتع بحكم ذاتي يشهد مرارًا قصفًا ينسب إلى تركيا وإيران، يستهدف فصائل كردية معارضة من كلا البلدين، وموجودة في شمال العراق منذ عقود.