روسيا تتهم أوكرانيا بتدمير نفسها بالصواريخ الضالة
زعمت روسيا أن صاروخ كييف الضال كان مسؤولًا عن هجوم مميت على سوق مدينة كوستيانتينيفكا الأوكرانية في 6 سبتمبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا أطلقت صاروخا من طراز 9M38 أرض جو الذي ضرب المدينة مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
وذكرت الصحيفة أن الأدلة التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز تشير إلى أن الانفجار نتج عن صاروخ طائش أطلقته أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا: "حتى لو تم ذلك عن غير قصد، فمن الواضح للجميع أن نزع السلاح الكامل لنظام كييف ليس مجرد مطلب، بل ضرورة حيوية".
وفي وقت الهجوم، ألقت أوكرانيا باللوم على روسيا، ووصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنه دليل على الحاجة إلى تدمير "الشر الروسي".
وفي الوقت نفسه، ادعى قائد القوات البرية الأوكرانية أن استعادة قرية أخرى في شرق البلاد ساعدت قوات كييف على اختراق جزء من الخطوط الدفاعية الروسية حول مدينة باخموت.
ويعتقد الجيش الأوكراني أن استعادة هذه القرية الرئيسية ستكون بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من العمل الهجومي ضد روسيا.
محاكمة أمريكي في روسيا
من جهة أخرى رفضت محكمة في موسكو، اليوم الثلاثاء، النظر في الاستئناف الأخير الذي قدمه الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش ضد احتجازه السابق للمحاكمة، بعد ما يقرب من ستة أشهر من اعتقاله بتهم التجسس التي ينفيها.
وأعلن المكتب الصحفي للمحكمة القرار دون تفسير، بعد جلسة مغلقة. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاستئناف أُعيد إلى محكمة أدنى درجة بسبب "انتهاكات إجرائية" غير محددة.
تم القبض على غيرشكوفيتش، وهو مراسل لصحيفة وول ستريت جورنال، في 29 مارس في مدينة يكاترينبرج في جبال الأورال بتهمة التجسس التي تصل عقوبتها إلى السجن 20 عامًا.
ولم يتم تحديد موعد لمحاكمته، وفي الشهر الماضي تم تمديد احتجازه في سجن ليفورتوفو في موسكو لمدة ثلاثة أشهر حتى 30 نوفمبر.
وصنفت الولايات المتحدة غيرشكوفيتش وبول ويلان، وهو أميركي أدين بالتجسس في عام 2020 ويقضي 16 عاما في مستعمرة جزائية روسية، على أنهما "محتجزان ظلما"، مما يعني أنها تعتبر القضايا المرفوعة ضدهما وهمية وذات دوافع سياسية.
وقالت السفيرة الأمريكية لين تريسي للصحفيين بعد جلسة الثلاثاء "من غير المقبول أن يظل إيفان غيرشكوفيتش وبول ويلان يقبعان في السجون الروسية بتهم لا أساس لها".