رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل تجربة طلاب «مبدعي مصر» في أبحاث التكنولوجيا الحيوية

النبأ

قالت الدكتورة لينا محمد حمزة، مدير قسم البحث العلمي بشركه مبدعي مصر للتكنولوجيا الحيويه CEB، إن غدا الجمعة، ختام مجهود 3  أشهر مضت في أبحاث متتالية والتي تدرب بها عدد من طلاب مصر حيث سيعرضون أبحاثهم النهائية في مجال دقيق للغاية وهو التكنولوجيا الحيوية. 

وتتشكل لجنة من كوكبة علماء الجامعات المصرية للتحكيم في الأبحاث المقدمة، وفي مقدمتهم حسين ثابت؛ وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعه مصر للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور أحمد أبو العينين؛ رئيس لجنه الترقيات في قسم الوراثه بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور إيمان جمعة؛ أستاذ البيولوجيا الجزيئية بجامعة الجلالة، والأستاذ الدكتور أشرف بكري؛ رئيس قسم الوراثه بكلية الزراعة جامعة عين شمس، والدكتورة رانيا الليثي؛ رئيس برنامج التكنولوجيا الحيويه بكليه علوم جامعه حلوان. 

وأشرف علميًا على الإعداد لتلك الأبحاث على مدى أشهر ثلاث مضت، الأستاذ الدكتور عماد شلبي؛ أستاذ الكيميا الحيوية والبيوتكنولوجي بكليه الزراعه ومدير مركز النشر الدولي بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور؛ أحمد زين عبدالعزيز؛ أستاذ التقنيه الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة منى عبدالجواد؛ رئيس معمل تحليل الكروموسومات وزراعه الخلايا بالبنك القومي للجينات، والدكتور محمود طه؛ مدير معمل بيولوجيا الأورام بمركز التمييز العلمي في المركز القومي للبحوث، والدكتور سامي محمد الأستاذ المساعد في الكيميا الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بمعهد تيودور بلهاريس، والدكتور محسن أبو العلا؛ دكتور الميكروبيولوجي بكليه العلوم بجامعه القاهرة

وذكرت الدكتورة لينا محمد حمزة،أن مجال التكنولوجيا الحيوية أحد أهم المجالات العلمية في العصر الحديث وله استخدامات في المجالات البيئية والزراعية والصناعية والطبية، وشركة مبدعي مصر للتكنولوچيا الحيوية هي إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال والتي أنشأت عام ٢٠١٤ وتعمل على إعداد وتأهيل الطلبة لمواكبة سوق العمل الخارجي ونشر الوعي لدي الطلاب بأهمية المجال علي الصعيد المحلي والدولي. 

مشيرا إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية تم تدريب أكثر من ٣٥ ألف طالب وإقامة خمسة عشر مؤتمر لنشر التوعية وجلب أفضل المتخصصين لنقل خبراتهم للطلبة الجامعيين، كما أنها سنويًا تقوم بتهيئة مواردها لإقامة مدرسة بحثيه صيفية ويكون الهدف الأسمى منها محاكاة الطالب لمشروع بحثي متكامل الأركان ابتداءً من استخراج الفكرة البحثية وانتهاءً بكتابة أجزاء الورقة البحثية، المدرسة البحثية تصل إلى موسمها الثالث على التوالي بسبع مشاريع بحثية قوية. 

  • دراسة التغييرات الجينية والاختلالات الكروموسومية: يتمحور المشروع البحثي حول فهم كيف يمكن لعوامل البيئة والمواد المختلفة أن تلحق ضررًا بالحمض النووي وتؤدي إلى تحورات جينية، بهدف تحديد المخاطر الصحية المحتملة.
  • إنتاج البروتينات الدوائية باستخدام Recombinant technoloy: يهدف إلى توظيف تقنيات الهندسة الوراثية لإنتاج البروتينات من الكائنات الحية، يتم استخدام البروتينات في نواحي متعددة بناءًا على نشاطها ووظيفتها.
  • التغلب على المخاطر والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي: يسعى الطلاب في هذا المشروع إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتقليل الآثار السلبية للعلاج الكيميائي، مما يقلل العبء على المرضى.
  • ابتكار تقنيات لمعالجة مياة الصرف الصحي: يعمل الطلاب على تطوير تقنيات وأساليب جديدة لإزالة الملوثات بكفاءة من مياه الصرف الصحي، بهدف دعم الاستدامة البيئية وضمان موارد مياه نظيفة.
  • التنقيب عن المضادات الميكروبية في المصادر الطبيعية: يبحث الطلاب في مركبات طبيعية من مصادر مختلفة مثل النباتات والكائنات الدقيقة، بهدف اكتشاف مضادات حيوية محتملة جديدة ومكافحة أزمة مقاومة المضادات الحيوية.
  • استكشاف الخصائص العلاجية للنباتات الطبية: يستكشف الطلاب في هذا المشروع الخصائص العلاجية المتنوعة للنباتات الطبية، بهدف استغلال إمكانياتها العلاجية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.