رئيس التحرير
خالد مهران

هل تعرف أقرب القربات إلى الله؟.. علي جمعة يوضح

النبأ

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن النفقة على الأقارب من أقرب القربات عند الله تعالى، مشيرا إلى قول الله تعالى:« فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7)»الزلزلة.

وأوضح علي جمعة عبر فيديو بثه من خلال قناته على يوتيوب، ردا على سؤال: هل يؤجر المرء بالنفقة على أولاد أخيه المتوفى ؟ أن نفقة المرء على أولاد أخيه المتوفى، يثاب عليها الإنسان في الدنيا والآخرة، لافتا إلى قوله تعالى:«... فإن الله لا يضيع أجر المحسنين (115)»هود.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى يجزي السائل حسب نيته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى».

أعمال شهر المولد النبوي

قال  الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف:  ها هو شهر ربيع الأنور الذي بدت فيه أنوار النبوة وظهرت على العالمين، ربيع الأول الذي فضله الله - سبحانه وتعالى - بإرسال النبي المصطفى والحبيب المجتبى - صلى الله عليه وسلم   - فيه.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديده أفضل أعمال شهر المولد النبوي، أن احتفالنا بذكرى مولد النبي المصطفى السيد الأجل - صلى الله عليه وسلم   - ينبغي أن يكون بالعمل مع القول، وبالسرور والحضور بالحس وبالروح.

وأضاف أنه  ينبغي أن نحرك فينا بقدوم النبي - صلى الله عليه وسلم   - للعالمين هذه المعاني، التي تجعلنا نبلغ عنه ولو آية كما أمرنا: (بلغوا عني ولو آية)، هذه المعاني التي تجعلنا كما نفرح بمقدمه السعيد، نقف عند حدود حدها لنا، ونأتمر بأوامر قد أمرنا بها، وننتهي عن نواهي قد نهانا عنها - صلى الله عليه وسلم   -.

وتابع: كان في الظاهر والباطن، وكان في الخلق وفي الخلق، كان عظيما - صلى الله عليه وسلم   -، ويكفي قول ربه فيه: { وإنك لعلى خلق عظيم } وتقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان خلقه القرآن)، إذا أردت أن نبحث عن خلق سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم   - فلتقرأ القرآن

ونبه إلى أنه كان مؤتمرا بأوامره، ومنتهيا عن نواهيه، متخلقا بأخلاق الله التي أمر بها - سبحانه وتعالى -، وهذا القرآن بين أيدينا اجعلوه إماما لكم في هذا الشهر الكريم، واجعلوا ذلك الشهر بداية خير لحياتكم {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} افعلوا الخير كله.

واستشهد بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم  -: (لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف، وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طليق، وإذا اشتريت لحما أو طبخت قدرا فأكثر مرقته واغرف لجارك منه)، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله.