الورقي
أخفى عنها هذا الأمر وماتت لا تعرف بوفاته.. تفاصيل علاقة هشام سليم «الخاصة» بوالدته
توافق اليوم 19 سبتمر، الذكرى الأولى لرحيل الفنان هشام سليم، الذي توفي عن عمر ناهز الـ64 عامًا، إثر إصابته بمرض سرطان الرئة.
معاناة هشام سليم مع المرض، لم تكن والدته زينب لطفي على علم بها، إذ أخفى عنها الأمر، خوفًا من تأثيره عليها.
وكشف «سليم» أن والدته هي التي لاحظت موهبته الفنية منذ صغره، وأنها كانت تطلب منه تمثيل بعض المشاهد في منزل، موضحًا أنها أقنعت والده بدخول مجال التمثيل.
وقال، في إحدى لقاءاته التلفزيونية، إن والدته كانت تناديه بـ«يايا»، مضيفًا: «لما كنت صغير، دايمًا ماما كانت بتطلب مني أداء بعض الشخصيات، كانت تقولي (يايا) اعمل أنك مكسوف، اعمل أنك مبسوط، وغيره، وأنا كنت بعمل، وتقولي يايا هتطلع ممثل دولي، وفاتت الأيام والسنين وبصيت لها وقولتلها تصدقي إن عندك حق طلعت ممثل».
وتوفيت والدة هشام سليم، بعد مرور 11 شهرًا على وفاته، دون أن تعلم برحيله، إذ أخفى الجميع عنها الخبر، نظرًا لتعلقها الشديد به، بالإضافة إلى حالتها الصحية ومعاناتها مع مرض ألزهايمر.
وشدد أهل الراحل، على جميع الأسرة، ألا يواسي أحد والدته، حتى أن العاملات في منزلها، كانوا لا يفتحن التلفزيون، لمنعها من معرفة وفاته.
كانت آخر أعمال الفنان هشام سليم، مسلسل «هجمة مرتدة»، مع: أحمد عز، وهند صبري، ومايان السيد، وصلاح عبد الله، وإخراج أحمد علاء الديب.
