رئيس التحرير
خالد مهران

الجيش اللبناني: تبادلنا مع إسرائيل إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان

النبأ

الجيش اللبناني: تبادلنا مع إسرائيل إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان

قال الجيش اللبناني، إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية على الحدود، يوم السبت، ردا على هجمات بقنابل دخان أُطلقت على قواته، غير أن إسرائيل قالت إن الجانب اللبناني هو من بدأ الاشتباكات.

وتصاعد التوتر على الحدود هذا الصيف، مع إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومواجهات جماعة حزب الله اللبنانية أو أنصارها مع القوات الإسرائيلية.

وذكر الجيش اللبناني، في بيان: "أقدمت عناصر من العدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة - الجنوب".

ويعرف الخط الفاصل الحالي بين البلدين باسم الخط الأزرق، وهو حدود رسمتها الأمم المتحدة وتمثل الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية عندما غادرت جنوب لبنان في عام 2000.

وأضاف الجيش اللبناني "ردت عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن لبنان هو الذي بدأ أعمال العنف.

وأضاف، في بيان "قبل قليل، رصد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي جرافة هندسية تعبر الخط الأزرق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل دوف... ردا على ذلك، استخدم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وسائل تفريق أعمال الشغب".

وتابع الجيش "عادت المركبة إلى الأراضي اللبنانية".

وذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في المنطقة أنه كان هناك توتر يوم السبت.

وقال المتحدث باسم القوة أندريا تيننتي "اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم. وفي اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة".