رئيس التحرير
خالد مهران

فى اليوم العالمي للغة الإشارة..

أيمن موسى: نسعى لزيادة الوعى بأهمية لغة الإشارة والحفاظ عليها كتنوع ثقافى ولغوى

النبأ

احتفلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، باليوم العالمى للغة الإشارة، تحت شعار(دعوة لتعزيز حديث الأيدى).

أكد أيمن موسى، وكيل أول الوزارة - ومدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أن المديرية حريصة على الاحتفال  باليوم العالمى للغة الإشارة، والذى يوافق ٢٣سبتمبر من كل عام.

وأشار" وكيل أول الوزارة"، إلى أن الاحتفال جاء للتأكيد على ضرورة زيادة الوعى بأهمية لغة الإشارة والحفاظ عليها كجزء من التنوع اللغوى والثقافى، لإنها تتيح التواصل بين الصم وغيرهم وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة وتزكى نموهم العقلى، كما أنها تطور علاقاتهم الإجتماعية والمعرفية والثقافية لذا وجب علينا الإهتمام بها لما فيها من متنفس نفسى واجتماعي لهم.

وتابع: "أصبحنا في حاجة ضرورية لتعلم لغة الإشارة كلغة نستطيع من خلالها سماع وفهم أبناء الوطن من ذوى الهمم، لذا قامت مديرية التربية والتعليم بنشر لافتات بجميع الإدارات التعليمية ومدارسها بالإشارات الأكثر استخدامًا  لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، وترسيخ في وجدان طلابنا أننا نسمعهم ونفهمهم.

وأكد "موسى"  أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو نشر اهمية لغة الإشارة لمساعدة أبناء المجتمع من ذوى الهمم من الصم وضعاف السمع وتسهيل تعاملاتهم  اليومية ودمجهم كشريك فعال فى المجتمع،

وأوصى "موسى" بعمل ندوات ولقاءات توعوية بجميع الإدارات التعليمية.

جدير بالذكر، أن الأمم المتحدة خصصت يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام للأحتفال باليوم العالمى للإشارة نسبة لتاريخ إنشاء الإتحاد العالمى للصم عام ١٩٥١، ويضم هذا الاتحاد (١٣٥)جمعية وطنية للصم تضم اكثر من ٧٠ مليون أصم فى العالم، ٨٠% منهم فى البلدان النامية ويستخدمون اكثر من ٣٠٠ لغة اشارة حيث أن لكل بلد لغة اشارة مختلفة عن الأخرى.
ولذلك وجب التنويه بإنه توجد للصم "لغة اشارة دولية" يستخدمها الصم فى اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم فى البلاد المختلفة وهى عبارة عن شكل مبسط من لغة الاشارة وذات معجم لغوى محدود ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة المختلفة.

ودعت الأمم المتحدة للاحتفال بهذا اليوم من كل عام إيمانًا منها بأهمية وجود يوم لتعزيز الوعى العالمى بهذه اللغات مكتملة الملامح ودعمًا منها لحقوق الإنسان لمجتمعات الصم والبكم حول العالم وحماية هويتهم اللغوية وتنوعهم الثقافى.