الورقي
كواليس معركة مسلحة بين أشهر عائلتي فى قبيلة «العزايزة» قلبت كوم أمبو
شهدت قرية «الضما» التابعة لمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، حاليا معركة مسلحة بين عائلتين شهيرتين داخل القرية، استمر لأكثر من «3» ساعات متواصلة، لدرجة ان دوي إطلاق الأعيرة النارية زلزل القرى المجاورة واصاب الأطفال والنساء بالرعب والفزع.
معركة مسلحة بين أشهر عائلتي فى قبيلة «العزايزة» قلبت كوم أمبو
وكشف مصدر، كواليس المعركة، مشيرا إلى أن الخلاف نشبت بين عائلتي «حميد» و«رشيد» وهما يمثلان من أشهر العائلات داخل قرية الضما، بالإضافة إلى انهما فى الأساس أبناء عمومة وينتمون إلي قبيلة «العزايزة» وما جرى حاليا نتيجة تجدد لخصومة ثارية سابقة، مضيفا أن المعركة بدأت بينهما علي الكوبرى الشرقي أول القرية ثم تطور الأمر بعد دخولهما بين الأهالى بالأسلحة الثقيلة عبارة عن «رشاشات الجرينوف والاربجيهات» وأخذوا يسددوا علي بعضمهما البعض وابلا من الذخيرة بين الزراعات والمنازل، بطريقة عشوائية دون وعى أو ضابط، لدرجة ان الأمر استدعي بعض العقلاء إلي استخدام مكبرات الصوت فى المساجد يحذرون الأهالي من عدم الخروج من المنازل حفاظا على ارواحهم، ولم يتسنى لنا التأكد من احصائية بارقام مصابين أو وفيات لكن عدة مصادر تنفي سقوط ضحايا أو مصابين.
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبا»، أن المشهد لا يوصف من شدة قسوته وبشاعته وانتهاكه لكافة القيم الأخلاقية والإنسانية قبل القانونية، مشددا أن كميات الذخيرة «الفارغة» التي سقطت علي الأرض تجاوزت «250» الف جنيه علي الأقل بجانب الخسائر التى لاحقت السيارات وواجهات المنازل وغيرها من الأشياء التي تاثرت جراء الخراب فى الوقت الذى يصرخ فيه المواطن الكادح من غلاء السلع المعيشية، وكل ما سبق لا يساوى لحظة من الخوف النفسي الذى تملك قلوب الأطفال والنساء.
وأكد المصدر، أن الجهات الأمنية يجب عليها أن تضع فى أولوياتها نزع السلاح وتطهير القرى من الخارجين عن القانون وحماية المواطنين من جحيم الصراعات التى يزرعها الشيطان فى قلوب بعض ضعاف النفوس.
