ترامب يوجه ضربة قوية لبايدن قبل الانتخابات الرئاسية 2024
أظهر استطلاع رأي حديث تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على نظيره الحالي جو بايدن بـ10 نقاط مئوية في انتخابات 2024.
وحسب الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "إيه بي سي"، فإن بايدن يتخلف عن ترامب بنسبة 10 نقاط مئوية في هذه المرحلة المبكرة من الانتخابات المنتظرة العام المقبل.
وأشار الاستطلاع، إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي "يكافح للحصول على موافقة الجمهور المتشكك، مع تزايد الاستياء من تعامله مع حرب أوكرانيا والاقتصاد والهجرة، إلى جانب عمره المتقدم".
وكشفت النتائج أن أكثر من 3 من كل 5 ديمقراطيين ومستقلين ذوي ميول ديمقراطية يقولون إنهم يفضلون مرشحا آخر غير الرئيس الحالي، في المقابل، يقول مستشارو بايدن إن الرئيس الحالي هو "أقوى ديمقراطي لعام 2024".
وخلص الاستطلاع إلى أن ترامب "يتمتع بموقف قوي على المستوى الوطني، على الرغم من مواجهته العديد من التهم الجنائية".
وأضاف: "ترامب يحظى بتأييد 54 في المائة من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية.. وكانت النسبة 51 في المائة في مايو الماضي".
ورغم هذه النتائج، ذكرت "واشنطن بوست" أن "هامش التقدم الكبير لترامب يتعارض مع استطلاعات الرأي العامة الأخرى، التي تظهر أن المنافسة ستكون متعادلة تقريبا".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قد ردت على مخاوف الأمريكيين بشأن عمر الرئيس جو بايدن، قائلة إن سن الثمانين هى اليوم بمثابة سن الأربعين.
وقالت جان بيير فى مؤتمر صحفى ردا على سؤال عن إظهار استطلاعات الرأى العام قلق الشعب بشأن عمر بايدن: "سن الثمانين هى اليوم سن الأربعين، ألم تسمعوا بذلك؟"، ووفقا لجان بيير، تثار مسألة عمر بايدن باستمرار، لكنه يظهر دائما كفاءة عالية، ويحقق نتائج هيهات للسياسيين الآخرين أن يصلوا إليها.
وعادة ما يتجنب الرئيس البالغ 80 عاما مسألة السن لكنه تطرّق إليها خلال حملة لجمع تبرعات فى مسرح ببرودواى فى نيويورك، موضحا أن تجربته ساعدته فى التعامل مع أزمات مثل الحرب فى أوكرانيا وجائحة كوفيد.
وتابع: "أنا سأترشّح لأن الديمقراطية على المحك، لأنه فى العام 2024 سيكون مصير الديمقراطية مرتبطا بورقة الاقتراع مجددا، ليكن ذلك واضحا، دونالد ترامب والجمهوريون المناصرون له مصممون على تدمير الديمقراطية الأمريكية".
وأشار الرئيس الديمقراطى إلى أنه لن "ينحني" أمام "الديكتاتوريين" متّهما ترامب بالقيام بذلك للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.