وزارة العمل: ختام برنامج تدريب على مهنة اللحام وتسليم شهادات للخريجين بالسويس
اختتمت مديرية العمل بمحافظة السويس، البرنامج التدريبى المجانى لـ15 متدربا على مهنة اللحام بمركز التدريب النموذجى بالسويس، وتسليم شهادات إتمام التدريب للخريجين الجدد، والتى تؤهلهم للعمل فى شركات القطاع الخاص والإستثمارى داخل المحافظة وخارجها، ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 / 2024.
تدريب الشباب من الجنسين
وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة، وتنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التى يتطلبها سوق العمل بالمحافظات وتأهيلهم للحصول على فرصة عمل مناسبة أو بدء مشروعات صغيرة خاصة بهم تساهم فى تحسين مستويات معيشتهم.
وأوضح حاتم جاد الرب مدير المديرية بالسويس، أن المتدربين أشادوا بالبرنامج التدريبي وجهود المديرية وفريق العمل بالمركز التى ساهمت فى إنجاح البرنامج وتحقيق الإستفادة الممكنة من أنشطته، كما تم استطلاع آرائهم حول نتائج التدريب والاستماع إلى مطالبهم الخاصة ببرامج التدريب المستقبلية التى ستعمل المديرية على توفيرها للشباب بالمجان لتتوافق مع المهن المطلوبة فى سوق العمل، وحثهم على العمل بكافة اشكاله وذلك على المهن التى يتم تدريب الشباب عليها فى المراكز التابعة للمديرية.
شارك وزير العمل حسن شحاتة، في الاحتفالية التي أقامتها سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة، بحضور وزراء وسفراء وإعلاميين وشخصيات عامة، حيث كان في إستقباله السفير السعودي بالقاهرة، أسامة بن أحمد نقلي.
وأكد الوزير شحاتة، على عمق العلاقات السعودية المصرية التي برهنت على قوتها وصلابتها بفضل الأسس الصلبة التي ارتكزت عليها منذ عام 1945، لتزداد متانة وصلابة عامًا بعد عام، وصولًا إلى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وهنأ شحاتة المملكة السعودية ملكا وحكومة وشعبا، بهذه المناسبة الطيبة، مؤكدًا متانة العلاقات المصرية السعودية، مشيدًا بالعلاقات بين الجانبين بشكل عام، والتعاون في ملف العمل بشكل خاص، مشيرًا إلى أنه هناك علاقة وطيدة تجمع بين الشعبين، والدليل على ذلك ان أكبر جالية فى السعودية من العمال المصريين.
وأوضح الوزير أن مصر والمملكة تمتلكان علاقة تاريخية ودورهما محوري في المنطقة العربية، في كافة المجالات، وأن هذا التعاون المتواصل يلعب دورا كبيرا في مواجهة كافة التحديات، ويحقق الاستقرار في المنطقة العربية.