الشعراوي يكشف فضل الصلاة على النبي يوم ميلاده
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة وفارس اللغة العربية -رحمه الله -، إنهم قالوا له يا رسول الله: تلك صلاة الله سبحانه وتعالى، تلك صلاة الملائكة، فما الصلاة عليك، -أي كيف نصلي عليك-، قال قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، فدخل عليهم أحد الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما رأيتك بهذه الطلاقة والبشر قبل اليوم، قال -صلى الله عليه وسلم -إن جبريل جاءني فأخبرني أن من صلى علي صلاة، صلى الله بها عليه عشرا، وكتب له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات.
وأضاف الشعراوي الصلاة على النبي تستغفر لصاحبها وتؤنسه في قبره، عنها ورد أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تستغفر لصاحبها وتؤنسه في قبره، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من عبد صلى علي صلاة إلا خرج بها ملك حتى يجيىء بها وجه الرحمن عز وجل ؛ فيقول ربنا تبارك وتعالى: اذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لصاحبها وتقر بها عينه".
ماذا يحدث عند الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- ؟
ورد فيه أنه قال عمر ودخل واحد مرة عليه فسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: ذلك من العلم المكنون، ولولا أنكم سألتموني ما قلته، الله سبحانه وتعالى وكل بي ملكين، فإذا صلى واحد علي، قال الملكان غفر الله لك، ويقول الله وتقول الملائكة " آمين" - أي أن الله تعالى يؤمن على دعاء الملائكة بالمغفرة لمن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم.
اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول.
واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين. وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في رقم يوم المولد النبوي، فقالت: ذكرى المولد النبوي الشريف - على الرأي الراجح - يوم 12 ربيع الأول.