رئيس التحرير
خالد مهران

قرارات حكومية جديدة لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية المنكوبة

النبأ

أعلنت الحكومة الليبية عدد من القرارات الهامة بشأن إغاثة مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء الفيضانات التي خلفها إعصار دانيال المدمر، وذلك بعد اجتماعها داخل مدينة درنة المنكوبة.

وتصدرت قرارات الحكومة الليبية إنشاء صندوق أعمار مدينة درنة الليبية المنكوبة  والمناطق المتضررة، وسحب مشاريع الإسكان العام في مدينة درنة، حيث تركت مهلة لا تتعدى أسبوعين للبدء في استكمال مشاريع الإسكان العام في المدينة، مهددة أنه حال عدم استكمالها يتم التعاقد مع شركات أخرى.

وأقرت الحكومة الليبية نفس المهلة من أجل صيانة مستشفى مدينة درنة الليبية المنكوبة للانتهاء من التنفيذ أو سحب المشروع، مع بدء صيانة المدارس  في المناطق المتضررة جراء الفيضانات، والتي بلغ عددها 488 مدرسة.

 

وأوضحت الحكومة الليبية أن مؤتمر إعمار مدينة درنة الليبية المنكوبة سيقام في موعده في العاشر من شهر أكتوبر والذي سيفتح الباب أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة.

أطلقت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مبادرة جديدة من أجل ضحايا مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء إعصار دانيال والفيضانات المصاحبة له والتي ضربت مدن الشرق الليبي، وهي تحت عنوان “إسكان الأسر الناجية بدرنة والمناطق المجاورة لها”.

وأعلن عن المبادرة  وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة محمد الحويج، موجها بتخصيص حساب مصرفي للمبادرة لمدينة درنة، وذلك بمساعدة الجهات التابعة والغرف التجارية بكافة المناطق ومجلس أصحاب الأعمال.

وبين أن المبادرة الجديدة ستشرف عليها لجنة دعم وتنسيق جهود الإغاثة، بالتعاون مع الغرف التجارية بالمناطق المتضررة، مشترطًأ أن تكون آلية الصرف باعتماد من وزارة الاقتصاد والتجارة والاتحاد العام لغُرف التجارة والصناعة والزراعة ومجلس أصحاب الأعمال.

 

جدير بالذكر، أنه كان قد أعلن مجلس الوزراء الإيطالي قرارات جديدة من أجل الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال في ليبيا والفيضانات الناتجة عنه، حيث مددت آلية “التدخل لأجل حالة الطوارئ في الخارج” لمدة ستة أشهر.

 

 

كما قرر مجلس الوزراء الإيطالي تخصيص 6 ملايين يورو من أجل انتشال ضحايا إعصار ليبيا، مشيرًا إلى أن القرار  جاء بناء على اقتراح نيللو موسوميتشي الوزير المختص بشؤون البحر والجنوب 

كما خصص المجلس 5 ملايين يورو لهذا العمل في ليبيا، من صندوق حالات الطوارئ الوطنية، مبينًا أن قراراته جاءت نتيجة الوضع الذي وصفه بـ "الخطير للغاية "من جراء الفيضانات المدمرة بمدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر شرق ليبيا.