ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن التدخين؟

بعد دقائق قليلة من التوقف عن التدخين، يبدأ الجسم بالفعل في إصلاح نفسه، وهنا على المدخن أن يمنح جسده الفرصة لاستكمال هذا الإصلاح، وفيما يلي الخريطة الزمنية لتطور إصلاح الجسم بعد الإقلاع عن التدخين.

أول يوم بعد الإقلاع عن التدخين

بعد 20 دقيقة: سيبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الانخفاض نحو المستويات الطبيعية.

بعد ساعتين: انخفض الآن معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى المستويات الطبيعية، حيث تبدأ الدورة الدموية الطرفية، وهي الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الجلد والذراعين والساقين، في التحسن، ثم يبدأ المزيد من الأكسجين في الوصول إلى أصابع يديك وقدميك.

ثماني ساعات: تنخفض مستويات النيكوتين في الجسم بالفعل بنسبة 90%.

بعد 12 ساعة: يبدأ الدم في التخلص من أول أكسيد الكربون الكيميائي شديد السمية، والذي يرتبط بقوة بخلايا الدم الحمراء ويقلل من كمية الأكسجين التي يمكنها حملها.

24 ساعة: ينخفض بالفعل خطر الإصابة بنوبة قلبية، فالمدخنون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 70% مقارنة بغير المدخنين، لكن الخطر بدأ الآن في الانخفاض.

خلال أول أسبوع

بعد 48 ساعة: يقتل التدخين الخلايا المسؤولة عن الشم والتذوق، ولكن بعد يومين، تبدأ الخلايا في النمو مرة أخرى، مما يعني أنك ستستمتع بطعامك أكثر.

72 ساعة: في هذه الأثناء، يكون النيكوتين قد غادر الجسم. ونتيجة لذلك، يبدأ الناس في تجربة عمليات سحب متكررة أكثر ولكن تذكر شيئين.

أولًا، كل انسحاب يكون خفيفًا؛ وثانيًا، من الآن فصاعدًا يصبح الأمر أسهل، وذلك لأنه في كل يوم من الآن فصاعدًا، يتم تدمير مستقبلات النيكوتين لديك، والتي تستجيب لتحفيز السيجارة وتبقيك مدمنًا لها، ببطء لأنك لم تعد تستخدمها.

أربعة أيام: قد يبدأ بعض الأشخاص في الشعور بالسعال، حيث يبدو هذا غريبًا عندما لا تدخن، ولكن في الواقع يحدث السعال بسبب تنظيف الرئتين من تلقاء نفسها ومحاولة إزالة كل الحطام الذي كان بداخلهما لسنوات. إنه أمر مزعج ولكنه سيستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط.

من خمسة إلى ثمانية أيام: يستمر الجسم في إصلاح نفسه، وفي المتوسط، يعاني الأشخاص من ثلاث نوبات انسحاب يوميًا، وتدوم كل منها ثلاث دقائق كحد أقصى، فهي علامة على عودة الجسم إلى طبيعته.

خلال الشهر الأول

عشرة أيام: في هذه المرحلة، يبلغ الشخص العادي عن آلام انسحاب مرتين فقط في اليوم، مع عودة الدورة الدموية إلى الأسنان واللثة إلى وضعها الطبيعي

أسبوعين: تحسن القدرة على ممارسة التمارين الرياضية واللياقة البدنية بشكل ملحوظ. يلاحظ الناس أن تنفسهم أصبح أفضل. يبدأ الجلد أيضًا في التحسن في هذا الوقت تقريبًا.

أربعة أسابيع: مع استمرار نمو الأهداب أو الشعر الصغير في رئتيك، ينخفض خطر الإصابة بالتهابات الصدر.

بعد ذلك..

ثلاثة أشهر: متوسط عمر خلية الدم الحمراء هو ثلاثة أشهر، لذلك في هذه المرحلة بعد الإقلاع عن التدخين، يتم استبدال جميع خلايا الدم الحمراء التي تضررت بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في دخان السجائر بخلايا جديدة سليمة، حيث تزداد سعة رئتيك بنسبة تصل إلى 30 بالمائة.

بعد تسعة أشهر: تقوم رئتا المدخن بإصلاح نفسها، وتعمل الأهداب الآن بكامل طاقتها.

بعد سنة واحدة: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمدخن.

بعد خمس سنوات: يعود خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الآن إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، حيث يتم تقليل خطر الوفاة بسرطان الرئة والمريء والحنجرة والفم بشكل كبير.