مؤسسة التجاري الدولي CIB Foundation تدعم عمليات عودة الإبصار للأطفال بالتعاون مع مؤسسة مغربي الخيرية
وقّعت مؤسسة التجاري الدولي CIB Foundation، مع مؤسسة مغربي الخيرية بروتوكول تعاون للمشاركة في دعم تمويل عمليات تصحيح وعودة الإبصار للأطفال الأكثر احتياجًا بمستشفيات ومراكز مغربي للعيون.
ويصل إجمالي مبلغ التبرع المقدم من مؤسسة التجاري الدولي، إلى نحو 10 ملايين جنيه مصري، لإجراء عمليات تصحيح وعودة الإبصار لنحو 1000 طفل من الأطفال الأكثر احتياجًا داخل مستشفيات ومراكز مغربي للعيون، وفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين المؤسستين.
وحضر توقيع الاتفاقية من مؤسسة البنك التجاري الدولي كل من؛ المهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، والأستاذة دينا أحمد مخطط برامج أول بمؤسسة البنك التجاري الدولي والأستاذة لوجين حسين مخطط برامج أول بمؤسسة البنك التجاري الدولي، والأستاذة إيريني صفوت مخطط برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي، والأستاذ هشام سمير مسؤول المتابعة والتقييم بمؤسسة البنك التجاري الدولي.
ومن مؤسسة مغربي الخيرية، حضر توقيع الاتفاقية كل من د/ محمد شلبي المدير التنفيذي، د/ جمال عز العرب المدير الطبي، د/ عمر هشام صفا مدير التشغيل والمشروعات، الاستاذ حسين العزيرين المدير المالي، الاستاذة نرمين البهتيمي مدير التنسيق والمتابعة، الاستاذ عمرو سالم مدير التسويق والتواصل.
وصرح شريف السعيد ان المؤسسة تأمل في شفاء جميع الأطفال في مختلف أنحاء مصر والعالم، ولا تدخر جهدًا في مواصلة دورها المجتمعي للتبرع بالدعم والتمويل للمساهمة في الشفاء العاجل لجميع الأطفال الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، ولا سيما المصابون بالأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على كامل حياتهم في المستقبل.
وأكد أن مشاكل البصر وأمراض العيون من أخطر ما يواجه أي إنسان، وتزداد الخطورة عندما تتعلق الإصابة بالأطفال، إذ لا بد من سرعة علاجهم كي لا تتأثر حياتهم بالكامل، ولذلك جاء التعاون العاجل مع واحدة من كبرى المؤسسات في مجال طب العيون وهي مؤسسة "مغربي"، من أجل الإسراع في تقديم الدعم المالي لمعالجة وشفاء 1000 طفل بحاجة لإنقاذ عيونهم وإعادة بصرهم.
كما أوضح الدكتور محمد شلبي، المدير التنفيذي لمؤسسة مغربي الخيرية بأن هذا التعاون المشترك الذى تم توقيعه بين مؤسسة مغربي الخيرية ومؤسسة البنك التجاري الدولي يعد من أهم الاتفاقيات التي سوف تساهم في تحقيق رؤية المؤسسة في عالم تتوفر فيه إمكانية الوصول لصحة شاملة للعين دون تمييز.