سورة الكوثر.. علي جمعة يوضح حقيقة أسرارها العشرة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في قصة وسبب نزول سورة الكوثر ؟، إن كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا ما كان سببًا يوصلنا إلى الأسوة الحسنة باتباعه صلى الله عليه وسلم
وأوضح «جمعة » عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قال الله تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»، منوهًا بأن فكل سبب يوصلنا برسول الله -صلى اله عليه وسلم- من طاعته وإقامة سنته في أنفسنا وشرعه في حياتنا فهو موصول يوم القيامة؛ وكل نسب موصول بنبي الله صلي الله عليه وآله وسلم ونسبه آية من آيات إثبات الدين، وليست هي كل الآيات فالآيات كثيرة
وتابع: ولكن نسب رسول الله -صلى اله عليه وسلم- قد صدَّق القرآن: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» فكثر نسله وقد أرانا الله أنه كان قادرًا علي إهلاكهم حتي لا يبقي أحد، فمات الذكور من أبناءه في حياته؛ وماتت السيدة أم كلثوم والسيدة رقية والسيدة زينب في حياته ولم تبقي إلا السيدة فاطمة ؛ولم تنجب السيدة أم كلثوم والسيدة رقية ؛وأنجبت السيدة زينب بنتًا ماتت من غير أن تنجب، والسيدة فاطمة أنجبت الحسن والحسين ومحسَّن ؛فمات المحسَّن في حياته ولم يبقي إلا الحسن والحسين،الحسن مات كل أبنائه وقد تزوج كثيرا وكانت القبائل تطلب النسب الشريف منه،كل أبنائه ماتوا إلا زيد الأبلج والحسن المثني،ومات كل أبناء الحسين إلا علي زين العابدين.