بعد إحالتهم لفضيلة المفتي.. حبل المشنقة ينتظر المتهمين بقتل طبيب الساحل
أحالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، وعضوية المستشارين علاء رؤوف وهشام ممدوح عبدالظاهر وأمانة محمد عبدالعريز ومحمد علاء فرج، أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 6 نوفمبر للنطق بالحكم.
إحالة أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل إلى فضيلة المفتي
وكانت النيابة العامة، قد أمرت في وقت سابق بإحالة المتهمين بقتل طبيب الساحل في القضية رقم 7299 لسنة 2023 جنايات الساحل، كشف أن المتهمين الأول والثاني قتلا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول «أحمد. ش» 32 سنة، طبيب بشري بمعهد ناصر - مقيم بأبو حماد شرقية، و«أحمد. ف» 27 سنة، محبوس، و«إيمان. م»، 28 سنة، محامية، قتلوا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة وقاما باستدراج المجني عليه والاعتداء عليه.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين حازوا أدوات عبارة عن صاعق كهربائي وسرنجة ووثاقا مما تستخدم في الاعتداء على الغير بغير ترخيص أو ضرورة حرفية أو مهنية، وقد وقعت جريمة القتل مع سبق الإصرار بقصد التخلص من عقوبات الجرائم آنفة البيان وذلك على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين سرقوا الهاتف المحمول ومبلغا نقديا والبطاقة الائتمانية المملوكة للمجني عليه سالف الذكر رغما عنه، بل قيدوه وتعدوا عليه ضربا وصعقاه بأداة صعق كهربائي فتمكنا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على مقولاته الجاري بيانها وهو الأمر المعاقب عليه 314 من قانون العقوبات، واحتجزوا المجني عليه سالف الذكر دون وجه حق وعذبوه بدنيا بتقييده وتوثيقه وتعصيب عينيه وتكميم فاه وتقيد حركته داخل المقبرة آنفة البيان، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادتين 280 و282 من قانون العقوبات.