رئيس جامعة حلوان: السيسي يدعم الشباب لأنهم المحرك الرئيسي بقاطرة التنمية
قال رئيس جامعة حلوان، الدكتور السيد قنديل، إن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشباب وتقديم كافة سبل الدعم لهم، يأتي من إيمانه بأنهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، مشيرًا أن هذا الدعم يشمل مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكينهم وتطوير مهاراتهم، مما يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مشرق للشباب.
رئيس جامعة حلوان: إطلاق عام الشباب يعتبر حدثًا بارزًا
وبحسب «قنديل»، خلال احتفالية منظمة الإيسيسكو، إن إطلاق عام الشباب يعتبر حدثًا بارزًا، حيث يترتب عليه العديد من الفرص والتحديات للشباب حول العالم، فهم القوة الدافعة التي تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التغيير وتطوير المجتمعات، ويشاركون بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي سياقٍ متصل، شاركت الطالبة نادين عبدالحليم نائب رئيس اتحاد جامعة حلوان ممثلا عن مصر حيث قدمت نموذج محاكاة المؤتمر العام للإيسيسكو المقدم من شباب العالم الإسلامي، خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 7 أكتوبر 2023، وتأتى الفاعلية في إطار محاكاة فعاليات مختبرات الابتكار والتي تعقد على هامش افتتاح عام الإيسيسكو للشباب وتم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات في مجالات مختلفة.
وتضمنت الاحتفالية مناقشة رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين.
تجدر الإشارة إلى، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة، فضلًا عن 3 دول بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلًا عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي.
وشهدت الفعالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.