رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل أخطر 4 أزمات تواجه المدارس والطلاب خلال العام الدراسي

النبأ

ظهرت خلال الأيام القليلة منذ إنطلاق العام الدراسى الجديد بعض السلبيات، والإيجابيات التي نحاول إلقاء الضوء عليها خلال السطور التالية.

ترى منى أبو غالى مؤسس التعليم أمن قومى أن هذا العام يختلف عن السنوات السابقة في تلقي الشكاوى سواء من أولياء الأمور أو الطلاب، خاصة فيما يتعلق  بالحوادث المعتادة والتى يتعرض لها الطلاب مع بداية العام الدراسى، حيث لاحظ تراجع فى رصد  للحوادث المعتادة مع إنطلاق الدراسة.
أرجعت أبو غالى ذلك لقرار الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، بتنظيم وتوزيع دخول الصفوف الدراسية على أيام متفرقة، وهو ما أدى لتقليل نسبة الحوادث بشكل كبير، وهو قرار يحسب لوزارة التعليم  تصرفت مثلما تتصرف المدارس الخاصة في دخول طلابها.
شددت أبو غالى على ضرورة تفعيل لائحة الانضباط المدرسى، خاصة أن  الاسبوع الأول  من الدراسة ش عدد قليل من حالات العنف سواء بين الطلاب وبعضها، وتصرف بعض الاهالي بطريقة غير آدمية مع حل المشكلات لذلك وجب تفعيل لائحة الإنضباط المدرسي ويجب تعليقها علي مداخل ومخارج الفصول والمدرسة حتي يعلم كل طالب ما له وما عليه من حقوق.

 

 

منى أبو غالى 

شكاوى وسلبيات ظهرت فى العام الدراسي الجديد 


وأشارت أبو غالى  أنه لاحظ عدد من السلبيات فى مقدمتها:

1-لايوجد أى تغيير  ملموس فى  فكرة القضاء الدروس الخصوصية، لازالت كما هى، بعض أولياء الأمور بدأوا دروس منذ شهر أو اثنين، وهو ما لا يقتصر على الشهادات فقط، حيث قام أولياء الأمور فى مراحل النقل المختلفة ببدأ الدروس الخصوصية من أغسطس الماضى.
2-ما زال أولياء الأمور يشتكوا من تكدس الفصول مع عجز المعلمين، وعدم التدريب الجيد والحقيقي على نظام التعليم الجديد كإمتحانات وليس كمناهج فقط
وهو ما ينعكس على حصيلة استفادة الطالب من المدرسة، التى ستؤدى إلى الإستمرار فى العزوف عن الذهاب إلى المدرسة.
 

طالبت أبو غالى أولياء الأمور والطلاب فى الاستمرار بالذهاب للمدرسة وعدم فقد الأمل في الإصلاح خصوصا، أن تصريحات كثيرة  الوزارة بتؤكد على قرب حل مشكلة عجز المعلمين.

تقول فاطمة فتحى مؤسس تعليم بلا حدود أن الوزارة استطاعت هذا العام أن تخرج من أزمة صراع الديسكات أول يوم دراسي بالتقسيم الدخول مما جعل الدخول إلى المدارس سلس خاصه الصف الأول من كل مرحلة رياض الاطفال والابتدائي (الاعمار الصغيرة) ولم تظهر أي شكاوي، هذا فى الوقت الذى ظهرت وبوضوح أزمه نقض أعداد الديسكات خاصة مع اكتمال دخول باقي الفصول الدراسيه خاصة أن الهيئه لم تورد للمدارس ديسكات منذ فترة، وان وردت لا تكفي عجز كل إدارة تعليمية.
 

عجز شديد فى أعداد المعلمين 
 

ومع انتظام الأسبوع الثاني للدراسه اشتكي الجميع من عدم وجود مدرسين وأن العجز مازال قائم في عدد مدرسين المواد وان تسكين ٣٠ الف معلم لم يفي بالغرض، وأن الوزارة سوف  تستعين بمعلمين الحصة أو بمبادرة البنك الاهلى، وتساءلت فتحى كيف يدرس مدرس غير مؤهل للصفوف الاولي لم يحصل علي تدريب المنظومة المطورة!!!؟
 

فاطمة فتحى

تفعيل لائحة الانضباط المدرسى 

وان بقاء الطلبه طوال اليوم الدراسي يزيد من الفوضي والشغب فكيف سيطبق لائحه الانظباط في ظل النقص الشديد فى المعلمين، وهم ضلع أساسى فى عملية الانضباط مما يجعل ولي الأمر مجبر لتغيب ابنه عن المدرسة حفاظا عليه من العنف واعتماده علي الدروس الخصوصية وعدم إهدار يومه دون طائل.

عدم تسليم الكتب المدرسية فى بعض المدارس
 

ورغم تصريح الوزارة وتوجيهاتها بتسليم الكتب في أول يوم دراسة، إلي أن الكثير من المدارس لم تسلم الكتب للطلاب وان مسؤول المخازن غير متواجد ومنهم من ربط الكتب بالمصروفات رغم تسديد الصفوف الاولي المصروفات ومع ذلك لم يستلموا.

 

التأخير فى رفع دروس والملخصات على موقع الوزارة
 

ورغم انطلاق مجموعات الدعم إلا أن الإقبال عليها في نطاق طلبه كل مدرسة مقام فيها المجموعات نظرا لاتساع رقعه كل ادارة تعليمية، مجموعات الدعم تتطلب لبعض الطلبه مواصلات للانتقال 
يبقي سرعه رفع محتوي موقع الوزارة وعدم التراخي خاصة أنه بعد أن نالت الملخصات رضي أولياء الأمور ووجود امتحانات الكترونيه تقيس مستوي الطالب بالاضافه للبث المباشر.