الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 187 ألف شخص في قطاع غزة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 187 ألف و500 شخص نزحوا في قطاع غزة، منذ أن أدت عملية "طوفان الأقصى" المفاجئة، التي شنتها حركة "حماس" الفلسطينية على إسرائيل، يوم السبت الماضي، إلى غارات جوية مكثفة على القطاع.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان لها، إن "عمليات النزوح تصاعدت بشكل كبير في جميع أنحاء قطاع غزة لتصل إلى أكثر من 187،500 شخص، منذ يوم السبت"، مع لجوء معظمهم إلى مدارس الأمم المتحدة، حسب قولها.
وأشارت الوكالة إلى أن "عمليات النزوح الجديدة هذه تضاف إلى نحو 3000 فلسطيني نزحوا من غزة نتيجة التصعيدات السابقة".
وأضاف بيان الوكالة أنه "يتم بذل كل الجهود لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين، ومع ذلك، فإن الظروف صعبة، إذ أن بعض الملاجئ مكتظة، وهناك محدودية في توفير المياه الصالحة للشرب، كما أنالمدارس الـ83 التابعة للوكالة ليست جميعها مجهزة بملاجئ طوارئ، وبالتالي ليست مستعدة لاستقبال النازحين".
وأعلن القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبرالجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.