تفاصيل مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة
بدأ مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية الذى يستضيفه حزب المحافظين، تحت عنوان «دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة»، بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي.
وقال طلعت خليل، عضو المجلس الرئاسى لحزب المحافظين، إنَّ الحركة المدنية تعقد مؤتمرا دعما لنضال للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، وتحث فيه الحركة المدنية الحكومات العربية الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وفك الحصار الذي سوف تفرضه إسرائيل بهذا الشكل المهين لنا جميعا.
وأضاف خلال مؤتمر دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة أن حزب المحافظين يستضيف فاعليات دعم فلسطين، واستضاف من قبل مؤتمر لدعم أحداث جنين وغيرها.
ووجهت كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي التحية للمقاومة الفلسطينية ولكل الشهداء.
وقالت الحفناوى: «حدث طوفان الأقصى في الذكرى الخمسين لانتصارات 6 أكتوبر 1973، وأثبتت المقاومة الفلسطينية فشل هذا الكيان عسكريا واستراتيجيا وعلي المستوي السياسي ».
وأضافت أن أقل ما تقدمه الحركة المدنية أنها تساند المقاومة الفلسطينية، وتطالب بوقف التطبيع وفتح معبر رفح، متابعة أن الشعب المصري يطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد السفير وسحب سفيرنا من إسرائيل.
وقال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي خلال مؤتمر دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة، إن الشعب الفلسطيني فتح آفاقا جديدة للانتصار، مؤكدا أن هذه الضربة أوجعت إسرائيل ولها تداعياتها الكبرى على العالم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ينتصر في القتال ونضال الشعب الفلسطيني سيكلل بالنصر، ويجب أن تتوحد فلسطين والمنطقة العربية علي نصرة فلسطين.
وطالب الزاهد بطرد السفير الإسرائيلي من مصر والبعثة الإسرائيلية، مع ضرورة مواجهه السلطة تهديدات إسرائيل لها والرجوع إلى الاتفاقيات الدولية التي بها المساس بحدود مصر.
من ناحيته، أكد المهندس أحمد بهاء الدين، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري خلال مؤتمر دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة المقام الذى يستضيفه حزب المحافظين، أن الشعب المصري يدرك أن العدو لن يترك مجالًا إلا لمقاومته، مشيرا إلى أنَّ حرب الإبادة علي فلسطين لن تنتهي بين يوم وليلة فالمعركة ستطول وعلينا دعم فلسطين.
وقدم عدة مقترحات لدعم الشعب الفلسطيني وهي أن نتحرك كما تحركنا في العدوان علي الشعب العراقي، وتنظيم قوافل غذاء ومياه ودواء للشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط علي السلطة المصرية بفتح معبر رفح لمساعدة الجرحي الفلسطينين، مع مقاطعة البضائع الإسرائيلية.