بسبب توكيلات المرشحين لانتخابات الرئاسة..
"مقام لحقوق الإنسان" تقدم مقترحات لحل أزمة تكدس المواطنين أمام مكاتب الشهر العقارى
رصدت مؤسسة مقام لمحو الأمية القانونية لحقوق الإنسان، فى تقرير لها أزمة تكدس المواطنين أمام مكاتب الشهر العقارى لإجراء توكيلات التزكية لمرشحين، وقدمت اقترحات لحل المشكلة.
وتقول الدكتورة رحاب الحيوي، رئيس مؤسسة مقام لمحو الأمية القانونية لحقوق الإنسان، حتى الآن لا أجد مبررا واحدا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات، بتحديد مقار بعينها لتحرير توكيلات تزكية المواطنين للمرشحين الراغبين فى خوض الانتخابات الرئاسية، لأنه تسبب فى حالة كبيرة من الزحام داخل وأمام المقار التى تقدم هذه الخدمات.
وظهرت شكاوى من مواطنين بعدم مقدرتهم فى ممارسة حقهم فى تحرير التوكيلات للمرشح الذى يرغبون فى ترشيحه، وأشارت الحيوي، أن هذا الوضع يتنافى تمامًا مع الصورة التى نريد تصديرها عن الانتخابات الرئاسية فى مصر أمام العالم كله.
أسباب أزمة التوكيلات الرئاسية بالشهر العقارى
وأضافت التحيوي، الغريب أن هذا القرار مستحدث، ولم يتم العمل به من قبل سواء فى الانتخابات الرئاسية السابقة أو التى قبلها، وبالرغم من أن المبرر، والهدف منه عدم تعطيل مصالح المواطنين الراغبين فى الحصول على خدمات الشهر العقارى المختلفة، وإن توكيلات الانتخابات الرئاسية لا تستحوذ الجزء الأكبر من طاقة ووقت وعمل الشهر العقارى، وده هدف منطقى جدا ومفيش خلاف عليه.
مقترحات وحلول لأزمة التكدس
أكدت التحيوي على وجود العديد من البدائل المتاحة نقدر نستخدمها لحل أزمة التكدس مثل:
1- تخصيص سيارات إلكترونية ونشرها فى الميادين الكبرى وتكون مزودة بنماذج لتوكيلات الانتخابات الرئاسية.
2-عمل تطبيق إلكتروني يقوم المواطنين من خلاله بتحرير التوكيلات من خلال موبايلاتهم بسهولة شديدة، ولو احنا مصرين على أن التوكيلات تكون محررة يدويا فكان ممكن.
3- استخدام مقار مراكز الشباب والأندية وبعض المصالح الحكومية، وانتداب عدد كبير من الموظفين بحيث أن الأمر يكون سهلا وميسرا على المواطنين.
كل الكلام ده لازم نفكر فيه لأن الانتخابات الرئاسية حدث كبير وبيحصل مرة كل 6 سنوات، ولازم يخرج فى أفضل صورة ممكن ونتدارك أى خطأ ممكن يشوب الصورة العامة.. ومنع أي صورة من صور البلطجة.