داخل حزب المحافظين.. كواليس عقد مؤتمر صحفي لحملة أحمد طنطاوي غدا الجمعة
يستقبل حزب المحافظين، غدا الجمعة، حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي؛ لعقد مؤتمرًا صحفيًا بمقر الحزب في تمام الساعة الرابعة عصرًا.
وعلمت «النبأ» أن «طنطاوي» سيكشف لوسائل الإعلام غدا الجمعة، موقفه النهائي من الترشح لانتخابات الرئاسة.
وفي سياق آخر، أصدرت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، بيان صحفي، كشفت من خلاله أسباب انسحابها من انتخابات الرئاسة 2024.
وقالت «إسماعيل» في بيانها، إن الجمعية العمومية لحزب الدستور، قررت أمس الثلاثاء، عدم مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية.
وتابعت: «ومع أنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها؛ مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة، بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي».
وأضافت: «ورغم ما سبق فإنني أحترم قرار الجمعية العمومية؛ أعلى سلطة في الحزب؛ وألتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية؛ وذلك إعمالًا للديموقراطية التي اخترناها طريقًا لحسم قراراتنا واحترامًا للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له».
واستكملت: «ومع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام».
واستطردت: «لقد شهدت جميع المحافظات منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات انتهاكات، ليس فقط ضد مؤيدي حملتي، كما تابع المهتمين بالشأن العام؛ وهذا بالطبع أفصح بجلاء عن عدم قبول الإرادة السياسية بعقد انتخابات حرة ونزيهة».
وأضافت: «أدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل».
وتابعت: «وأدرك أن التقديرات تختلف بشأن التعامل السليم مع الموقف الحالي، لكنني إذ أعتذر لهم، أذكرهم أن من لا تحترم لائحة وإرادة أعضاء الحزب الذي ارتضت الانتخاب لرئاسته على أساسها٬ لا يمكن الوثوق بها في احترام دستور البلاد وإرادة المواطنات والمواطنين».
واستكملت: «وأتعهد اليوم لكل من آمن ووثق وشارك في حملة الترشح أن جميع الأفكار والسياسات والمقترحات والعلاقات البناءة التي أسسناها والأجيال الجديدة من النساء والشباب الذين انضموا لنا في الوقت الوجيز الذي استغرقته الحملة، لن تذهب هباءً، وأنني سأعمل جاهدة على تفعيلها والبناء عليها».
واختتمت جميلة إسماعيل، بيانها، قائلة إن حملتها الانتخابية مستمرة في التنظيم والانتشار والعمل استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة قريبًا بإذن الله، معقبة: «وأخيرًا، هناك ما سنعرض إليه تفصيلًا من تقييم لهذه التجربة في وقت لاحق».