رئيس التحرير
خالد مهران

المجتمع الدولي يرفض مشروع إسرائيل لتهجير سكان غزة

النبأ

حذرت الجهات الدولية من محاولة إسرائيل تهجير سكان مدينة غزة، في محاولة من الاحتلال للتوغل البري في شمال قطاع غزة.

بدأت تلك التحذيرات بمفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من تهجير سكان مدينة غزة وأن نيّة إسرائيل إجلاء مليون فلسطيني عن شمال قطاع غزة في ظل القتال المستمر، أمر خطير للغاية وشبه مستحيل. 

 

وقال بوريل عن تهجير سكان مدينة غزة في عبر موقع "إكس": "أؤيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن طلب إسرائيل إجلاء مليون مدني من شمال قطاع غزة عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان بلا طعام ولا ماء أو مأوى وتحت الحصار، أمر خطير للغاية وشبه مستحيل".

 

 

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أخطر  سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم والمغادرة باتجاه جنوب القطاع، حيث تبلغ مساحة المنطقة المطلوب إخلاؤها نحو نصف مساحة القطاع.

 

وسبق وأن حذر جوتيريش من تهجير سكان مدينة غزة ةوقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة على خلفية مثل هذا النزوح.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى ضرورة حماية المدنيين من قطاع غزة، بعد هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستشهاد المئات وزيادة أعداد المصابين.

 

وقال جوتيريش عن تهجير سكان مدينة غزة إن "الوضع في غزة وصل إلى مستوى خطر"، مشددًا على أن "النظام الصحي على وشك الانهيار" و"المشارح مكتظة" فضلًا عن "أزمة المياه" في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة قبل اجتماع لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وغزة، أن "حتى الحروب لها قواعد"، داعيًا إلى حماية المدنيين الذين لا يجوز أيضًا "استخدامهم دروعًا".

 

ومن ناحية أخرى وزَّعت مشروع قرار روسي على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.


ولفتت الوكالات الإخبارية، إلى أن "مشروع القرار الروسي يدين كل أعمال العنف ضد المدنيين وما وصفها بـ "الأعمال الإرهابية" ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن".

 

ودعا مشروع القرار الروسي فى مجلس الأمن، إلى "إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى ذلك".

 

وأشارت إلى أن "مشروع القرار الروسي بمجلس الأمن يعرب عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة".

وفي السابع من أكتوبر الجاري، أعلن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في تسجيل صوتي تم بثه.

وقال محمد الضيف في رسالة صوتية: إن الضربة الأولى لـ "طوفان الأقصى" استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، وأنه تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى من العملية.

وأشار إلى أن العملية تأتي في ظل ما وصفه "الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني...في ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي".

ودعا محمد الضيف الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل إلى الانتفاض نصرة للأقصى، وقال "اليوم، كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها".

كما قال الضيف "أدعو إخوتنا في المقاومة بلبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا للالتحام مع المقاومة بفلسطين".