رئيس التحرير
خالد مهران

بسبب طوفان الأقصى.. نتنياهو يلغي كلمة أمام الجنود بعد تعرضه للشتائم

النبأ

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ألغى كلمة أمام جنود احتياط في اللحظة الأخيرة، بعد أن تعرض للشتم من قبل عدد من الجنود بسبب عملية طوفان الأقصى.

 

وذكرت القناة ال12 الإسرائيلية في تقرير لها أن رئيس الوزراء وصل قبل عدة أيام لزيارة جنود احتياط في لوائَي المظليين وماجلان (الكوماندوز)، وقبل أن يُلقي كلمته بعد عملية طوفان الأقصى، صرخ بعض الحاضرين واصفين إياه بالكذاب وبأن قيادته صفر، ثم  قرر نتنياهو ترك المكان بسرعة.

وفي السياق ذاته ذكر نوعام تيبون اللواء في احتياط جيش  الاحتلال الإسرائيلي  إنه يُعطي نتنياهو "صفرًا على قيادته للحكومة"، بسبب عملية طوفان الأقصى، التي وصفها بأنها "الإخفاق الأكبر في تاريخ العسكريين في إسرائيل".

 

وكان نتنياهو يواجه رفضًا واضحًا بسبب التعديلات القضائية، خصوصًا في جيش الاحتلال، بحيث أعلن عدد كبير من أفراده رفض الخدمة العسكرية احتجاجًا، ما أدى إلى "ضرر عميق بكفاءته"، وجاءت عملية طوفان الأقصى لتُفاقم هذا الأمر وتُفاقم الرفض لنتنياهو.

وفي السياق ذاته قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بجولة في مستوطنات غلاف غزة مرتديًا الزي العسكري، شملت مستوطنات آري وكفار غزة، بعد نحو أسبوع من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام من قطاع غزة.

 

وقالت “القناة 13” العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مقاتلين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم قائد اللواء 35 من المظليين العقيد عامي بيتون، الذي شرح كيف أنه ووصل مئات المقاتلين في الساعات الأولى من القتال من التدريب والتوظيف العملياتي والتدريبات من جميع أنحاء إسرائيل وقال نتنياهو لجنود جيش الاحتلال: "لقد بدأنا للتو، ونحن مستعدون للاستمرار".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء أمس، أن ما يحدث حاليًّا من قصف على قطاع غزة ليس فقط سوى البداية.

 

وكانت قد كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن هناك عدة قرارات توافقت عليها حكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو مع المعارضة، بعد الوصول إلى تفاهم على تشكيل حكومة طوارئ، التي جاءت فكرتها في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وأكدت الصحيفة، أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه في حكومة الحرب الإسرائيلية، عدم طرح مشاريع قوانين جديدة خلال فترة الحرب، باستثناء ما يتعلق بالمعركة، إرجاء جميع القرارات الحكومية الأخرى، وتمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.

 وأضافت الصحيفة، أنه يجري النظر في تأجيل الانتخابات المحلية، بسبب حالة الحرب التي أعلنت بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.