زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: سنقضي على حماس ونعيد المختطفين
ظهر من جديد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على منصة الكنيست، متحدثَا عن عملية جيش الاحتلال الأخيرة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى قائلًا:" سنقضي على حماس، ونعيد الثقة بين الكنيست والمواطنين".
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الهدف الذي ينبغي الوصول إليه هو القضاء على حماس نهائيا وإعادة أسرى الاحتلال، مشيرا إلى أن “هذا هو النصر”، على حد تعبيره.
واستطرد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فى سياق تعليقه على عملية طوفان الأقصى، “النظام الإسرائيلي انهار لأنه انفصل عن القيم، لقد أخبرت إسرائيل العالم أنها الديمقراطية الوحيدة والأقوى في الشرق الأوسط - لكننا نسينا أنها كذلك”.
وقاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوم لاذع ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال إن عملية طوفان الأقصى فشل لن يغتقر لنتنياهو.
ورفض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الاشتراك في حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي شكلها نتنساهو وأنضم لها أقطاب من المعارضة مثل بني جانتس وغادي إيزنكوت وجدعون ساعر
وكانت قد أفادت القناة 12 العبرية، بتعليق جلسة الكنيست الإسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، مع تفعيل صفارات الإنذار، تزامنا مع استهداف صاروخي لتل أبيب والقدس.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة إخلاء قاعة الكنيست الإسرائيلي وهروب الأعضاء بعد تفعيل صفارات الإنذار بتل أبيب.
وفي نفس السياق قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإن الكيان الصهيوني يواجه تحديا كبيرا يهدد وجوده، مشددا على أن المعركة مستمرة لحماية إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: "سنحقق في كل ما حدث من تقصير.. الشعب والجيش والقيادة في إسرائيل أصبحوا موحدين.. الصراع فرض على إسرائيل وهدفنا هو الانتصار الساحق على حماس".
وتابع: "أقول لإيران وحزب الله لا تختبروا إسرائيل وإلا ستدفعون ثمنا كبيرا.. يجب أن تكون إسرائيل موحدة لتحقيق الانتصار في المعركة الجارية".
واستطرد: لن نتراجع عن السعي لاستعادة الرهائن لدى حماس.. تحقيق النصر في غزة سيستغرق وقتا.. سنواصل الحرب في الجنوب وجاهزون للحرب في الجبهة الشمالية"، مضيفا: أقول لإيران وحزب الله لا تختبروا إسرائيل وإلا ستدفعون ثمنا كبيرا.
وقال خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الخارج، إن الحركة "لديها ما يكفيها" حتى تتمكن من إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف مشعل، أن حماس لن تدخر جهدا في استخدام الأسرى لديها كوسيلة لتحرير 6000 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وبعد وقت قصير من إدلاء مشعل بهذه التصريحات المتعلقة بالأسرى الذين أخذتهم حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري، ومنهم إسرائيليون وغير إسرائيليين، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، في تصريحات منفصلة إن غير الإسرائيليين "ضيوف" سيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف بذلك.