رئيس التحرير
خالد مهران

مندوب فلسطين بالجامعة العربية يشيد بموقف مصر ضد مخطط تهجير أهالي غزة

النبأ

أشاد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، بموقف مصر الذي اعتبر أن تهجير الشعب الفلسطيني من أهالي غزة إلى سيناء خط أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه.

وقال العكلوك: “ندعم الأشقاء في مصر للتصدي لمثل هذا المخطط الشيطاني، الذي يقصد منه تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء نهائيًا على القضية الفلسطينية”.

وخلال كلمته فى المنتدى الحوارى الإقليمى حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان، قال العكلوك إن العالم بات عاجزًا لا يستطيع الدفاع عن الإنسانية التي تذبح في غزة، وبين خاضع للرؤية العنصرية الإسرائيلية لحقوق الإنسان، والتي ترى أنه لا بأس في أن يقتل أطفال فلسطين ويحرقوا وتقطع أوصالهم وتدمر منازلهم، ولكن إذا قتل مدنيون إسرائيليون تقوم الدنيا ولا تقعد، وتتحرك الأساطيل، ويتم شيطنة الفلسطينيين.

وأضاف أن هذه الرؤية أسوأ من مجرد معايير مزدوجة ولكنها رؤية عنصرية تمامًا، من رأى منكم مجازرًا ترتكب بحق المدنيين الإسرائيليين؟ من رأى منكم أطفالًا إسرائيليين تقطع رؤوسهم؟ من رأى منكم نساء إسرائيليات يغتصبن؟ هكذا كذب نتنياهو وجنوده دون دليل، وهكذا صدق الجاهلون المنحازون، وثم تراجع البيت الأبيض عن بعض الإفك والافتراء. ولكنكم إذا أردتم أن تروا أطفالًا يحرقون، افتحوا شاشات التلفزيون الآن وسترون ذلك على الهواء مباشرة.

وأوضح أن إسرائيل وحلفاءها يخوضون حربًا انتقامية لا دليل لها إلا كذب وافتراء تعودنا عليه من نتنياهو وجنوده، حيث نشهد اليوم مخططًا إسرائيليًا محكمًا لافتعال أزمة لاجئين جديدة ومركبة من خلال دفع 2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء، إننا من هنا نحذر بأن هذا تكرار لسيناريو النكبة، نكبة فلسطين التي هُجر حينها مليون عربي فلسطيني تحت وطأة المجازر وإرهاب العصابات الصهيونية عامي 1947 و1948، وإننا نحذر أن ذلك إن حدث لا قدر الله، فإن آثاره وتبعاته ستعاني منها المنطقة لعقود طويلة قادمة 70% من الشعب الفلسطيني في غزة هم من اللاجئين الذين هجروا في النكبة، والشعب الفلسطيني لا يريد الهجرة مرة جديدة، بل يريد أن يعيش بكرامة وحرية فوق أرضه الفلسطينية.