رئيس التحرير
خالد مهران

مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية

منير الفاسي: يتعرض الفلسطينيون لانتهاك حق الحياة فما بالنا بالحق في التعليم

النبأ

أكد الوزير المفوض منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن ما شهدناه من حصار وقصف وانتهاك وتدمير وترهيب على جزء من أرض فلسطين، لم يثن عزيمة إخواننا في فلسطين فهم صامدون.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية بالقاهرة بالشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وقال الفاسي: "عندما يصبح هناك انتهاك للحق في الحياة فما بالنا بالحق في التعليم"، معربا عن اعتزاز الجامعة العربية بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وامتنانها لاستحابة المفوضية للمقترح المقدم من الجامعة مطلع هذا العام لعقد مؤتمر إقليمي حول التعليم والتثقيف في مجال حقوق الإنسان بمناسبة الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى ال 20 للميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وأكد أن التعليم أفضل إستثمار وهو حق لجميع البشر، فالتعليم أداة لنهوض جميع الفئات بالتعليم نمكن المرأة و نحمي الأطفال و بالتعليم يصبح ذوو الإعاقة فاعلين بالمجتمع.

وأكد أهمية إنشاء منظومة تعليمية متكاملة ومتناسقة متكافئة متجددة مترابطة لا تعتمد على ذاكرة التلميذ.. مرحبا بزيادة نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود والاهتمام بتعليم الفتيات في الأرياف والمناطق النائية، مؤكدا أهمية دور التكنولوجيا في تطوير التعليم.

وقال إن الجامعة العربية أطلقت عدة مبادرات، منها مبادرة العقد العربي لمحو الأمية والاستراتيجية العربية للبحث العلمي وخطة التطوير الشاملة للتعليم الفني والمهني والخطة العريية للتعليم في الطواريء والأزمات التي تم اطلاقها خلال جائحة كورونا، مؤكدا استمرار الجامعة في ايلاء التعليم بمختلف تخصصاته الاولوية اللازمة.

وشدد على أن التعليم كحق والتنمية كهدف صنوان لا يتفرقان، داعيا إلى ضرورة إرساء ثقافة الاتقان والجودة والترويج لقيم الأمن والتسامح والاحترام الديني وتعزيز الحوار بين إتباع الأديان والنهوض بثقافة التضامن والتفاهم والتكافل والوئام