إسرائيل تقيل عضو كنيست لكشف خطة الحرب الحقيقية على غزة
مارست إسرائيل القمع من جديد ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، وقامت بتجميد عضوية عضو الكنيست عوفر كاسيف لمدة شهر ونصف بسبب تصريحاته ضد إسرائيل، وعزل ومصادرة راتبه لمدة أسبوعين، حسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بعد عملية طوفان الأقصى.
حرمان عضو الكنيست من راتبه لمدة أسبوعين كعقاب
وأوضحت الصحيفة، أن لجنة الأخلاقيات قررت إقالة عضو الكنيست عوفر كاسيف من حزب الجبهة -أحد الأحزاب العربية في الكنيست- من اللجان والجلسة العامة للكنيست، فضلا عن حرمانه من راتبه لمدة أسبوعين، وذلك بعد تصريحاته في مقابلة قبل أيام استخدم فيها عبارة "الحل النهائي" فيما يتعلق بسياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، هذا بالإضافة إلى تصريحاته السابقة بعبارات تتعلق بالمحرقة، مبينة أن كاسيف سيكون أول من يدخل الجلسات لأغراض التصويت فقط.
وبينت الصحيفة، أنه في الشكاوى المقدمة ضد عضو الكنيست عوفر كاسيف باسم حزب الجبهة في القائمة العربية المشتركة، يُزعم أنه في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى على إسرائيل، قال إن "إسرائيل تريد هذا العنف"، ويطلب من إسرائيل إنهاء الاحتلال الآن".
أسرار العلاقة بين خطة سموتريش عام 2017 وقتال إسرائيل في غزة
وفي شكوى أخرى، زُعم أن عضو الكنيست عوفر كاسيف ربط بين سياسة إسرائيل في توجيه القتال في غزة والخطة التي نشرها وزير المالية بتسلئيل سموتريش عام 2017 والمعروفة باسم "الحل النهائي" للمشكلة الفلسطينيةـ وردا على ذلك، أوضح كاسيف أنه لم يقل أن هذه كانت خطة الحكومة.
وأشارت لجنة الأخلاقيات إلى وجود شكاوى إضافية لم تتم مناقشتها في الوقت الحالي، وجاء في قرار اللجنة: "نظرت اللجنة بجدية إلى أن هذه انتهاكات متكررة تتعلق بعبارات من مضمون عالم المحرقة، فضلا عن الوضع الأمني المتوتر الذي يسود هذه الأيام، ومشاعر الجمهور وألمه".
جدير بالذكر، أن عضو الكنيست عوفر كاسيف النائب اليهودي اليساري الوحيد المناهض للصهيونية كما أنه النائب اليهودي الوحيد على قائمة عربية رئيسية وهي القائمة العربية المشتركة عن حزب الجبهة.