رئيس التحرير
خالد مهران

المتحدث السابق للجبهة الجنوبية بإسرائيل: زيارة بايدن هدفها الانتخابات الأمريكية

النبأ

كشف المتحدث السابق باسم الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمحلل العسكري والأمني، تل ليف رام، عن أن هدف زيارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن إلى إسرائيل، ينحصر على حشد الأصوات لصالحه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.

وأكد رام، في مقاله بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه لا توجد حروب سهلة، ستكون مؤلمة وبطيئة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يتحدث عن أربعة أشهر على الأقل في حرب غزة، وليس من المؤكد أن هذا هو ما يريده الأمريكيون من الحملة الإسرائيلية خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية هناك.

وأضاف المتحدث السابق باسم الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال، أن دخول قوات الجيش إلى غزة لم يتم تأجيله بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإنما لمجموعة من الاعتبارات المختلفة وتتعلق بالاعتبارات العملياتية وموافقات الخطط والأوامر في ظل تغير المهام العسكرية.

وأوضح المتحدث السابق باسم الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بالنسبة لإسرائيل، يبدو الأمر كما لو أن هناك تحالفًا دفاعيًا فعليًا بين أعظم قوة في العالم وإسرائيل وإلى جانب الفوائد، فمن الواضح جدًا أن استعراض القوة الأمريكية فى الأزمة، يشكل محاولة من الولايات المتحدة لتشكيل الحملة الانتخابية القادمة للرئيس بايدن، خاصة حكومة بنيامين نتنياهو، وأعضاء كنيست لم يتوقفوا عن انتقاد إدارة بايدن خلال الفترة الماضية.

وبين المتحدث السابق باسم الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال، أنه في غزة يفهم الأمريكيين جيدًا حاجة إسرائيل لهزيمة حماس، وأنه لا توجد حروب سهلة، وستكون مؤلمة وبطيئة و"قبيحة"، لأنه في جيش الاحتلال يتحدثون عن أربعة أشهر على الأقل.

وأشار المتحدث السابق باسم الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال، إلى أن الأمريكيين يدركون جيدًا طبيعة الحملة المقبلة وعواقبها على قطاع غزة والانتقادات المتوقعة في العالم وفي الولايات المتحدة، ولكنهم قبل كل ذلك يحتاجون إلى نصر إسرائيلي حاسم، يتركهم مع حليف في المنطقة وليس راعيا، أي أن واشنطن تريد هزيمة حماس وليس احتلال قطاع غزة، مبينًا أن هذه الحرب والطريقة الصعبة التي بدأت بها تنطويان على إمكانات هائلة للتأثير على استقرار المنطقة برمتها، وقد أدرك الأمريكان ذلك قبل وقت طويل من كثير من وزراء الحكومة والمسؤولين في إسرائيل.