الكشف الطبي على 1892 حالة ضمن الأسر الأكثر احتياجا بالمنيا
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بمواصلة العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، صرح الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، أن القافلة الطبية التي نفذت بقرية الأشمونين بمركز ملوي على مدار يومي 16 و17 أكتوبر الجاري شملت القافلة توقيع الكشف الطبي فى تخصصات مختلفة (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، الأسنان - مسالك) وضمن إجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1892 حالة وصرف العلاج لهم بالمجان منها 349 حالة جراحة، 417 حالة أطفال، 212 باطنة، 105 نساء، 93 أسنان، 180 جلدية، 20 تنظيم أسرة، 286 رمد، 79 قلب، 151 أنف وأذن، وإجراء 127 تحليلًا مختلفًا، و12 موجات صوتية، و5 حالات أشعة سينية، وكشف مبكر للضغط والسكر لــ113مترددا، وتم إجراء خلع أسنان لــ7 حالات بعيادة الأسنان وتحويل للمستشفى 37 حالة لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيف صحي لـ 107 مترددا.
توقيع الكشف الطبي على 1892 حالة خلال قافلة علاجية بقرية الأشمونين بمركز ملوي بالمنيا
استقبلت محافظة المنيا وفودًا سياحية متعددة الجنسيات من 6 دول (اليابان -ألمانيا -اسبانيا -أمريكا -أستراليا -إنجلترا) لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث ضم برنامج الزيارة مناطق آثار بنى حسن وتل العمارنة وتونا الجبل للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن محافظة المنيا تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة وإقبالا غير مسبوق عقب الإعلان عن الكشف الأثري بمنطقة الغريفة بتونا الجبل، مؤكدًا أن الاكتشافات الأثرية تساهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحي بما يضيف رصيدا من عوامل الجذب السياحى للمحافظة التي تزخر بها المحافظة باعتبارها ثالث محافظة أثرية بعد محافظتى الجيزة والأقصر لما تمتلكه من مناطق أثرية وكنوز قيمة.
كما أشار المحافظ، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.