تل ابيب.. تحالف عربي جديد لمحاكمة إسرائيل دوليًا في أحداث غزة
محاكمة تل ابيب.. كشف المستشار عمرو عبد السلام، المحام بالنقض والإدارية والدستورية العليا، عن تدشين أول تحالف قانوني عربي، لرصد وتوثيق ما يثبت إدانة الاحتلال الصهيوني، وتقديمه أمام المحاكم الجنائية الدولية لمحاكمته في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين.
رصد وتوثيق انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة ومحاكمة تل ابيب
وقال المحام بالنقض والإدارية والدستورية العليا والمنسق العام للتحالف القانوني العربي، إن التحالف الذي تم تدشينه؛ يضم عدد كبير من المحامين والقانونيون المتطوعين بجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وجمهورية السودان، وذلك لرصد وتوثيق انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بقطاع غزة، ومحاكمة حكومة تل ابيب.
وأكد أن التحالف القانوني العربي يعمل على إعداد ملف كامل عن جرائم الحرب المرتكبة من جانب جيش الاحتلال ضد المدنيين من النساء والأطفال والجرحى خلال استهدافه المستشفيات والمباني المدنية بالقطاع والتي راح ضحيتها عشرات المئات، تمهيدا للتقدم بها إلى المدعي العام بمحكمة حقوق الإنسان الأوروبي بستراسبورغ بفرنسا، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، لبدء إجراءت التحقيق الدولي في الانتهاكات والمجازر الوحشية التي ارتكبها قادة الاحتلال في قطاع غزة، والمطالبة بمحاكمة كل من يثبت إدانته سواء من القيادات السياسية والعسكرية داخل إسرائيل أو من الدول الداعمة لجرائم الكيان الصهيوني مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا.
ووصف المنسق العام للتحالف؛ جرائم جيش الاحتلال المدعوم لوجستيا من قبل كبار دول العالم التي تدعم تل ابيب مثل: أمريكا وبريطانيا وألمانيا، بإنه ا جرائم إبادة جماعية ضد المدنين، الهدف منها الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية وإزالة الهوية الفلسطينية من الأذهان تحت ذريعة التطرف والرد على الاعتداءات وهي إن دلت تدل على تعمد جيش الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم ليس في حق الأمة العربية والإسلامية فقط ولكنها في حق البشرية جمعاء.
واستطرد «عبدالسلام» قائلًا: أننا نتصدى بكل قوة لجرائم جيش الاحتلال حتى نكشف إدانة تل ابيب ونقف على محاكمتها دوليا في جرائمها التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن فريق التحالف سيجوب المحافل الدولية حاملا ملف الانتهاكات افسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مهما كلف الأمر.