جوتيريش: 2 مليون نسمة لا يوجد لديهم طعام أو دواء بغزة
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ان هناك أكثر من 2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون بشكل كبير، لا يوجد لديهم طعام أو شراب أو أدوية، وذلك بعد الإعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في إسرائيل.
وأوضح جوتيريش خلال مؤتمر صحفي من معبر رفح، ان أهالي غزة بحاجة عاجلة إلى كل أنواع المساعدة، قائلًا: “نحتاج إلى دخول الطعام والدواء”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية الموجودة حاليا في معبر رفح إلى غزة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة المتضررين من الأحداث الراهنة في القطاع.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه يتواصل في الوقت الراهن مع كافة الأطراف لإزالة الشروط التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه يعمل بشكل فعال مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة بأسرع وقت ممكن
وأشار جوتيريش، إلى أن سكان قطاع غزة يحتاجون بشدة إلى إدخال تلك الشاحنات في أسرع وقت ممكن وبأكبر كمية ممكنة
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أنه يجب أن يكون هناك مجهود مستمر والتأكد من توفير الدعم الكاف للشعب في غزة
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الدور المصري، مبينًا أن مصر دولة ذات سيادة، ولا بد من الإقرار بقوانين المؤسسات المصرية واحترامها مثل مؤسسة الهلال الأحمر المصري من أجل تحويل المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي نفس السيااق قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، في تصريحات سابقة، إن المتضرر الأول من منع دخول المساعدات إلى الفلسطينيين، هم النساء والأطفال والعاملون بالأمم المتحدة، مُشيرًا إلى أن الأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لم يسبق لها مثيل.
وبحسب جوتيريش، خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري: "أنا في مهمة سلمية خلال أزمة حالكة لم ترها المنطقة منذ عقود"، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.