"أمهات مصر" توثق انتهاكات الكيان الصهيوني ودعم الأشقاء الفلسطينيين بريشة تلاميذ المدارس
لجأ اتحاد أمهات مصر النهوض بالتعليم، لمشاركة الاطفال فى توثيق الأحداث الجارية وانتهاكات الكيان الصهيوني ودعم الأشقاء الفلسطينيين بريشة تلاميذ المدارس.
بطريقة مبسطة تناسب مرحلتهم العمرية وتخلق لديهم الوعي بجميع جوانب القضية بالإضافة إلي مشاركتهم في دعمها، كان ذلك هدف عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، من مشاركة طلاب المراحل التعليمية خاصة الإبتدائية بدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وكانت عبير أحمد، كتبت منشور علي صفحة الاتحاد والائتلاف، في الفيسبوك، تضمن: "أولياء الأمور المحترمين.. محتاجين من أبنائنا وبناتنا الموهوبين في الرسم يوثقوا انتهاكات الكيان الصهيوني في غزة من خلال رسمها في صوره ودعم الأشقاء الفلسطينيين وارسالها علي الخاص لتسليط الضوء عليها ونشرها بصور أبنائكم".
وتفاعل العديد من أولياء أمور الطلاب بمختلف المراحل العمرية، حيث من اللافت للنظر أن أغلب الذين شاركوا بأعمالهم كانوا من الأطفال أصحاب الأعمال الصغيرة في السن بالسنوات الأولي بالمرحلة الإبتدائية.
ومن جانبها، أكدت عبير أحمد، أن الهدف من المنشور هو خلق نوع من الوعي لدي الأطفال والتلاميذ والطلاب بالقضية الفلسطينية ودعم الأشقاء والحفاظ علي الأمن القومي المصرى، مشيره إلي أن أغلب التلاميذ لديهم الموهوبة في التعبير عن آرائهم من خلال وسيلة تناسب عمرهم وتخلق الوعي في أذهانهم حتي يكون رجالا واعيين ومدركين بأبعاد القضية في المستقبل.
وذكرت مؤسس إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور أسماء التلاميذ الذين شاركوا بأعمالهم، علي النحو التالى:
يونس أحمد عربي، 6 سنوات، معهد طلائع الأزهر الشريف النموذجي.
بيلار احمد عبدالفتاح، ٨ سنوات، مدرسة October gardens إدارة حدائق أكتوبر.
يامن نادر حسن بالصف الثالث الإبتدائي بمدرسة صلاح الدين الرسمية إدارة القاهره الجديده التعليمية.
عبدالله أيمن عبدلله، ١١ سنة، مدرسة الرسالة الحديثة للغات بإدارة جنوب التعليمية في محافظة بورسعيد.
علي أيمن عبدالله، ١٠ سنوات، بمدرسة الرسالة الحديثة للغات بإدارة جنوب التعليمية في محافظة بورسعيد.
جويريه أحمد الأنور، ١٠ سنوات، بمدرسة إبراهيم الرفاعي الرسمية المتميزه للغات بإدارة جنوب التعليمية محافظة بورسعيد.
آدم أحمد مصطفى حسين فهمى، ١١ سنوات، بمدرسة الرسالة الحديثة للغات بإدارة جنوب التعليمية بمحافظة بورسعيد.