رئيس التحرير
خالد مهران

هل لديك مشكلة في الثرثرة؟.. احترس قد تكون مصاب بتلك الأمراض

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

إذا كنت تواجه مشكلة باستمرار بسبب الثرثرة حول موضوعات محددة، فمن الممكن أن تكون مصابًا بحالة صحية عقلية.

الثرثرة أو الإفراط في التحدث، المعروف أيضًا باسم التحدث القهري أو الإفراط في المشاركة، هو بالضبط ما يبدو عليه الأمر، وهو يتضمن التحدث لفترات طويلة دون السماح لشخص آخر بالتحدث، أو الخوض في اهتمامات خاصة، أو مقاطعة شخص ما للحصول على أفكارك.

يمكن أن يكون الشخص المتكلم اجتماعيًا، لكن الخبراء يرون أنه يمكن أن يكون علامة على بعض حالات الصحة العقلية مثل القلق، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، حيث أن الثرثرة ليست محادثة ثنائية الاتجاه، وهو أكثر من مجرد مونولوج، فأنت تتحدث إلى شخص آخر ولكنك لا تسمح للشخص الآخر بالمساهمة في المحادثة، لذلك لا تكون على دراية برغبته في الظهور أو اهتمامه.

على الرغم من أن التجاوز في حد ذاته ليس مؤشرًا على حالة صحية عقلية، إلا أنه فيما يلي أربعة أسباب قد تسبب التجاوز.

التوحد

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد من مشاكل في التواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى السلوكيات والاهتمامات المقيدة أو المتكررة.

لا يوجد سبب محدد للتوحد، وتشير الأبحاث إلى أن هذا الاضطراب يتطور من مجموعة من التأثيرات الجينية والبيئية التي تؤثر على نمو الدماغ المبكر.

على الرغم من أن التجاوز وحده لا يجعل الشخص مصابًا بالتوحد تلقائيًا، إلا أنه سلوك قد يظهره الأفراد المصابون بالتوحد، فهو أكثر من اضطراب في التواصل الاجتماعي

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هو اضطراب شائع يتم تشخيصه عادة في مرحلة الطفولة، ولكن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في تشخيص البالغين.

ةتشمل الأعراض الأولية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي تظهر عادةً قبل سن 12 عامًا، عدم الانتباه والسلوك المفرط النشاط والاندفاع. قد يكون الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه متململين بشكل مستمر، وغير قادرين على التركيز على مهمة معينة، ويتحدثون بشكل مفرط، ويقاطعون الآخرين، ويتشتتون بسهولة.

اضطراب ثنائي القطب

الاضطراب ثنائي القطب (BPD) هو حالة صحية عقلية تسبب تقلبات مزاجية شديدة تتراوح من الاكتئاب إلى الهوس، ويعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب، من تقلبات لا يمكن حلها عن طريق إجراء تغييرات صغيرة، مثل الحصول على مزيد من النوم أو المشي.

خلال نوبة الهوس، قد يشعر المرضى بالبهجة، والإثارة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والثقة، وسهولة تشتيت الانتباه، وسرعة الانفعال.

وفي الوقت نفسه، خلال نوبة الاكتئاب، قد يشعر مريض ثنائي القطب بالانزعاج، والدموع، والغضب، والتعب، وعدم الاهتمام بالأشياء التي يستمتع بها عادةً، وقد يفكر في الانتحار.

والمرضى الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول لديهم تاريخ من نوبة هوس واحدة على الأقل، بالإضافة إلى نوبات الهوس والاكتئاب. في الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، يختلف المزاج من الأعلى إلى الأدنى، لكن النوبات تكون أقل حدة من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول.